النص وقراءته ومراد كاتبه وفلسفة تأويله يظل أحد أهم ما يشغلني في رحلة البحث عن المعنى والمقصود.
كتبت الصديقة العزيزة د. فاطمة عمر
بوست قصير بعد جمعية اتحاد المهن الطبية الأخيرة مفاده تكرار سيناريو جمعية التسعيرتين وهذه أمور لا يدركها إلا من عاش هذا الحدث من الصيادلة؛ فكتبت عن الأزمة النقابية قبل معرفتي بما تم في هذا اليوم لأنني عادة قبلتي الأزمة نفسها والممتدة لفصول بعيدا عن الأشخاص، فدوراني مع الفكرة، وعدم الركون لتكتل شخصي يجعلك غريب في زمن غربة الفكرة، فمازلنا نعيش التحزبات الشخصية، ولا نقبل فكرة الفصل بين الشخص والفكرة التي تجعلك اليوم معه في فكره ما وغدا مخالفه في أخرى دون أن تختلف حقيقة مع شخصه .
الشاهد هنا أن المقال تمت قراءته وفق خطأ شائع من أخطاء التفكير وهو ما يسمى المايند ريدنج بمعنى أن تقرأ على لسان الكاتب ما في رأسك أنت تجاه ما يكتب لا ما يكتب هو، دون حجج منطقية تدعم هذه القراءة .
هنا استحضرت كتاب التفكير النقدي واللغة والبلاغة والأسوار بأنواعها والتسامح في قراءة النص وأمور أخرى لا يتسع المجال لتوضيحها.
عادة تأملي للصورة يبتعد بها عن ضيق النظرة لشموليتها وسألت نفسي عن هذا النص الذي تم إسقاطه حسب المصلحة وابتعدت قراءات واقتربت من مقصود الكاتب !
ماذا عن نصوص أخرى منها ما تم تحريف لفظه عمدا أو خطأ، ومنها ما تم التعبير عن المعنى وفق الناقل وفهمه وتوجهه، والبعض الذي يحاول التجويد ظنا أنه بذلك ينصر الحق!
لا تزال قراءة النص تحتاج لأدوات للأسف تجاهلتها مناهجنا، فمتى نتعلم أسس القراءة النقدية السليمة؟
ما علاقة النص بمؤلفه؟
هل يرتبط فهم النص بدراسة شخصية كاتبه وسابق ولاحق نصوصه، أم يموت المؤلف بانتهاء كتابة النص؟
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: