أحدهما
عالم دين أصولي( نسبة للإلمام بالأصول) إنساني المشارب والفهم، يشع محبة للإنسان،
ندر علمه لخدمة لتعارفوا واعتصام أبناء الدين الواحد بحبل ربهم، حسني النسب
والمنهج بطاعة الله حتى فيمن يعصون فيه الله، مخالف لي في المذهب ولم أطمئن لمحل
الاختلاف وأطمئن لما سواه من منهجه .
أما
الآخر فأصولي بفهم حرفي، عنصري النزعة، حرفي الفهم، داعية كراهية وإكراه، موافق لي
في المذهب لكن عقلي وفطرتي لا ترتاح مطلقا لتدينه ولا مشايخه ولا منهجه ولا أستطيع
قبول ما يقول به فقلبي وعقلي مع منهجه في نفور.
فما
الحل ياريمي ؟
قالت
ريمي ما أعرفه عنك أنك إنساني،
والدين عندك فوق المذهب والفكرة فوق الأشخاص.. دع ما لا يقبله عقلك ولا تأنس به
فطرتك ويطمئن له قلبك ولو قال به الأولين والأخرين ولكن...
كن
حذرا يقظا ولا تركن لنفسك كل الركون ولتكن الحقيقة قبلتك متى أدركتها توجهت إليها
وإياك أن تدبر تكبرا أو عنادا أو هوى.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: