مساحة إعلانية

الله يحبك لأنه الله لا لأنك أنت مهما كنت

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 13, 2021

 



الله يحبك لأنه الله لا لأنك أنت مهما كنت.
-----
حوارات الإلهاء ومين اتجوز ومين طلق عادة لا تشغلني ولا تستحق الإهتمام فما لا يضر الإنسان فيه غيره من أموره الخاصة لا علاقة لي به..
 فقط نميز بين الفكرة والمفكر ولا يوجد ملائكة على الأرض...
انفراج زاوية المفكر عن الفكرة لا يضر سلامة الفكرة، كما أن إلتصاق المفكر بفكرته الخاطئة لا يكسبها الصحة.
-----
خبروها بأنه لن يستقيم بيننا الهوى ما دامت النهود بين مخالب الذئاب محروم منهما شفتاي.
-----
أطل من سجود القلب ولو كنت منتصب الهامة تمشي.
-----
قلت له أعلم رائيك في البنوك وأنها بتجيب الفقر.
قال الحمد لله ربنا باعدني عنها ومتيسرة والحمد لله فمن ترك شيئا لله عوضه الله.
قلت له بارك الله فيكم..
مزنوق في قرض حسن وأديك كل الضمانات.
قالي بس الشيخ طنطاوي الله يرحمه له بحث في الموضوع انه حلال!
-----
في نقاشي مع صديق عزيز حول مصطلح الرويبضة واستخدامه في الصراعات الدينية ولأني عادة ما أعيد قراءة تعليقاته خاصة لعمقها ومراجعة رؤيتي استوقفتني مقاربته بين استخدام اللفظ من قبل التيارات الدينية واستخدام وسم ظلامي ومتخلف من قبل التيارات التنويرية والعلمانية حسب وصفه .

بمتابعة الموقف الأخير لقارئ قرآن يخرج في فيديو مرتبك تبدو عليه علامات الضغوط والإكراه ليتبرأ من قراءته القرآن وتأبينه المرحوم   لقمان سليم الذي ينتمي لنفس المذهب ونفس الدين لكنه يعارض الخط السياسي لحزب الله توقفت عند الفارق الجوهري بين استخدام لفظ الرويبضة والأحكام الدينية بشكل عام واستخدام وسم ظلامي أو متخلف من قبل التيارات التنويرية والعلمانية.
الخطورة يا صديقي لا تكمن في الاختلاف مع فكر ما أو مواقف أو تيارات بل كل الخطورة في تصور أن الاختلاف هذا ليس معي أو مع منهجي الفكري بل خصومة مع الدين والحق الإلهي الذي أزعم امتلاكه لذا لا يستوى الفرقاء ولا تتكافئ الوسوم.
التنويري بوسمه التقليدي أو التراثي أو الحرفي بالظلامية هو طعن في فهم خصمه ومنهجه لا يتبع ذلك تكفير ولا نزع رحمة الله ولا رفض الترحم أو الصلاة على أو دفن وتأبين هذا الظلامي ولا دعوة كراهية أو إكراه، على العكس تماما فاسقاطات التيارات الدينية على مخالفيهم فيها من الانتقاص من دينهم وإيمانهم ما فيها وهنا حقيقة المشكلة في تحول اختلاف الأشخاص لخلاف بين مقدس يدعيه طرف وبشري يدعيه الطرف الآخر..
المشهد السالف وقبله على سبيل المثال فتوى الشؤون الدينية التركية بعدم الصلاة على منقلبي تركيا ولا الدفن في مقابر المسلمين توضح أبعاد المشكلة لدى الأحزاب الدينية في التعامل مع خصومها.
على العكس فالتنويري يدرك بشرية حكمه وفهمه ولا يكره أو يطعن في دين الظلامي بل يترحم عليه ولا ينشغل بالحكم على مصير العين بل يطلب الرحمة بصدق ومحبة للجميع فقضيته فكر ومنهج الظلامي وخاصة عندما يتحول لكراهية وإكراه وتكفير للمختلف.
في النهاية ملعون كل تطرف وكراهية وإكراه تحت غطاء ديني أو علماني
 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام