مساحة إعلانية

سأشعل له شمعة يا ريمي ولو ضاقت به الأرض فقلبي له مصلى

عاطف عبدالعزيز عتمان ديسمبر 20, 2020

 


سألتني ريمي  المتمردة ماذا لو كان في ضيافتك صديق مسيحي وأراد أن يصلي؟
سأشعل له شمعة يا ريمي ولو ضاقت به الأرض فقلبي له مصلى .
-----
وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32
ما بال أقوام منا يدعون ربهم أن يميتهم على ما هم عليه!
وأن يحشرهم مع فلان أوعلان رئيس أو كاهن أو حتى غفير لم يتبين مصيره اللهم إلا لو أن جبريل عليه السلام مازال يأتيهم.
أفلا يتدبرون القرآن!
-----
جوجل لمن يمتلك الأدوات ويريد التعلم ويتلقى بنقد ويعرف من ومتى وأين فهو جنة العصر أم حمار الكوبي بيست وتلقي الأعمى ونقل ما لا يعقل فهما جحيم العصر.
-----
( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )
تأمل يرحمك الله
-----
عندما تجده يدور في فلك الأشخاص ولا يجيد التعامل مع الأفكار فدعك منه فإنه فارغ
-----
اللوحة التي رسمها غبي جاهل للسيف ذو الفقار وهو يكسر الصليب لا يعلم أن جورج جورداق كتب موسوعة الإمام علي صوت العدالة الإنسانية وأنصفه أيما إنصاف.. الغبي لا يعلم أن أنطوان بار كتب الحسين في الفكر المسيحي فأنصف الإمام أيما إنصاف.. الغبي لا يعلم أن المسيحيين يعبدون الله لا الصليب وأنه رمز..
الغبي لا يعلم أن الإساءة لمعتقدات الآخر ولو ديانة أرضية يخالف المنهج القرآني...
الغبي لا يعرف أن الأنبا عطا الله حنا خرج بصليبه للشارع دفاعا عن رسول المسلمين..
لن أنشر الصورة القبيحة وسأنشر ما يمثلني وأنصح أن ننتبه لنعيق البوم وأصوات يهوذا كل عصر ودين
-----
ما ضيع هذه الأمة أكثر من جبن من يعلمون الحق ويكتمونه رغبا ورهبا وعبادة للجماهير.
-----
أقولها لأولي الألباب التنوير هو الحل...
الجريمة تلزم مرتكبها ولا تنسحب على عرقه أو دينه أو بلده.
استحضار عداوات التاريخ استحمار. ٠
كل منا دينه عنده غال.
الأحزاب الدينية شر مستطير وصراع الحضارات نظرية خبيثة حصادها مرير .
تحييد الضمير العالمي تجاه قضايانا مخطط خبيث.
الدين من أجل الإنسان.
أوروبا علمانية ولا علاقة للمسيحية بالأمر ومشكلة الفكر العلماني المتطرف مع مفهوم الدين والأنبياء بصفة عامة.
أوروبا احتضنت وحمت لاجئين وصار فيها مواطنين يتمتعون بكافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
أحفاد القردة والخنازير وعباد الصليب إهانة للمعتقدات والأديان لا تصح ومدانة.
أمتنا أمة مستهدفة بكل أطيافها.
على العقلاء أن ينتبهوا لخطورة الإساءة للمعتقدات والرموز الدينية وكيف يؤذي ذلك الإنسان وعلى كل أن يبدأ بنفسه ولا ننظر فقط للإساءة الصادرة من الآخر تجاهي بل الأولى الصادرة مني تجاه الآخر.
-----
عندما لا أرى الخيوط المسيطرة على الحركة فأوجه من حيث لا أعي وأتحرك بحرية وهمية لتحقيق المراد منى لا ما أريده فأنا مأزوم .
-----
صراع الحضارات والصراع الديني لعنة تصيب الجميع وسياسة بغيضة.. لا حل إلا بقبول الآخر آخرا كما هو على قدم المساواة واحترام الاختلاف.
احترام الاختلاف لا يعني الإقرار به ونتائج الصراع دمار وخراب وأنين واحتراق العشب الأخضر تحت أقدام الفيلة ولن ينتهى الآخر ...
الدين من أجل الإنسان.
-----
أدين بكل المعاني والحروف الجريمة في حق الإنسان وحوادث القتل الإجرامية وكمسلم أبرأ إلى الله من هذه الجرائم وأقدم التعازي لكل ضحية وأدعو رجال الدين لمعالجة النصوص التراثية الكارثية ومعالجة الأفهام المنحرفة للنصوص فللأسف المجرم يجرم تحت غطاء ديني زائف.
-----
أولوية الباطن لا تنفي أهمية الظاهر
-----
علموا عقولهم التفلسف وقلوبهم التصوف فهما أنجع أدوية التخلف والتطرف.
-----
علموهم الفلسفة فهي كفيلة بتحرير العقل من عقاله ليصبح هو فقط عقال صاحبه
 


اقرأ على واحة الأريام 

اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام