بحكم
إهتمامي بالأديان وخاصة السماوية والصراعات بينها والصراعات بين مذاهبها بل
والصراعات داخل المذهب الواحد توقفت عند قضية ربما هي الأخطر وهي حماية الإيمان
وحراسة العقيدة.
من
هو أو من هي الفئة المنوط بها حماية الإيمان وحراسة العقيدة؟
وأي
فئة من أدعياء الأمر هم الأحق به وهل لهم مدد من السماء يخصهم بالأمر؟
ماذا
عن ضحايا هذا الإدعاء والذين انتهكت حرماتهم وسفكت دماؤهم تحت راية تلك القضية!
عودوني
أقرأ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله نظرة للآخر ولم ألتفت لنفسي
وأسألها هل اتخذت أحبارك ورهبانك أربابا!
السؤال
المحوري من هو أو من هم حماة الإيمان وحراس العقيدة مع تعدد الدعاوى واختلافها فهل
يتبع كل وارث حماة إيمانه وحراس عقيدته؟
السؤال
الأهم حماية الإيمان وحراسة العقيدة تكون بالإقناع والحجة والبيان، أم بالقوة
والإرهاب والتكفير وتأليب العامة على فكرة مختلفة تؤرق مضاجع الحراس؟
التاريخ
شاهد على معاناة الأنبياء والمصلحين مع حراس العقائد.
الإنسان..
الحرية... الدين... الله.. تأملات
-----
مشكلة في الخطاب الديني الذي تم تصديره لنا وأظنها مشكلة عامة في كل الخطابات الدينية والمذهبية ألا وهي التركيز على نقد الآخر دون الالتفات لنقد الذات؛ فينتج فرد نقده لنفسه آخر ما يفكر فيه، وينشغل دائما بنقد الآخر (بمفهومه الواسع). صكوك الغفران ثار أهلها عليها وهي مرحلة لا يمكن تعميمها على ديانة فضلا عن وجود الفكرة بشكل أو بآخر عند الكهنة باختلاف الأديان والمذاهب إلا من رحم.
-----
طوبي
لقلم صاح فأيقظ النيام ولو أزعجهم.
طوبي
للمتفكرين في ظلمات الليل.
طوبة
في نفوخ.......
ليست هناك تعليقات: