حصاد الخلوة

حصاد الخلوة

* البحث من خلال يقين مسبق نوع من الخداع أوالجهالة

*لا يكون إنصاف الحق أبدا بإبطال حق آخر أو سبل باطل

* أن تبحث عن الحق شيئ وأن تبحث عن إحقاق وشرعنة ما أنت عليه شيء آخر.

*لست وصيا على عقل أحد حتى أريامي ومسؤليتي تقف عند حدود بيان ما أعرف والسؤال عما يستشكل علي وإثارة علامات الإستفهام العاقلة التي تسعى للوصول، فالسؤال وسيلة وليس غاية

*سبيلي التعامل مع الإختلاف وليس إزالة الإختلاف وأي إنحراف عن إنسانية الطرح ميلا حتى للنفس يستحق التوقف والمحاسبة.

*الظن بأن النقاشات حول محل الإختلاف الذي انقسم حوله البشر وتفرعت الأديان والمذاهب بسببه ولكل أدلته ورؤيته فالظن بأن هذا النقاش يحق ذلك ويبطل هذا وهم كبير، وإن تحول الأمر لتعصب ومكابرة تجر كراهية فتركه أولى

* نقد الموروث يحتاج لأدوات ومجامع فيها علماء ومفكرين من مشارب مختلفة وهذا لا يصادر حق الفرد في السؤال والتساؤل والبحث وتحريك الماء الراكد ومحاولة هدم صنمية الأشخاص وقدسية الموروث والقراءة الناقدة ما امتلك لذلك سبيلا

*تجنب جدل الفرعيات العبثي للإهتمام بالكليات والقضايا المؤثرة

*لن يتفق البشر ولن يجتمعوا على فكر أو معتقد فرفقا بالمختلف فربما أصاب لمعرفته ما لا تعرف ورؤيته ما لا ترى وتعقله ما يصعب عليك إدراكه، وإن أصبت أنت فالرفق أولى وما عليك إلا بيان ما عندك مدركا ما قد يشوبه من نقص وخطأ خفي عليك

* الإجماع وهم وجمود النص واحتكار تأويله خطيئة وتقديس الموروث وأشخاص التاريخ إثم، وتغييب العقل استحمار والإيمان بغيب الإخبار ما صح النقل فطنة، والتسرع في الإنكار كالتسرع في القبول حماقة، وفقه الصمت حكمة وقول لا أدري علم.

* عقلي وفطرتي أدوات الرفض والقبول والحقيقة مذهبي والإنسانية إطاري العام الذي أعيش من أجله.

هذا حصاد المحاسبة فيا نفسي ألتزميه.

اقرأ على واحة الأريام 

الرؤية خلف الرؤية معاناة علاجها لا تقصص رؤياك

الله.. الإنسان... الكون... أما آن لنا أن نتفكر!

ماتت النصوص

اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6