تجربة
لعل فيها فائدة..
في
ظل التفكك الأسري وسيطرة وسائل التكنولوجيا على الحياة وتراجع دور البيت في
التربية.
في
ظل انتشار ثقافة الكراهية، والإكراه والحقد المقدس، وتحول الناس لقضاة على بعضهم
البعض، في ظل سطحية الفهم، والقراءة الظاهرية وأحيانا الشيطانية لنصوص الأديان.
في
ظل أفهام جعلت من التدين دين، ومن الدين عصا وسلطة لتكره الناس، مما قاد لصراع
دموي حتى بين المتدينين من نفس الدين، في ظل معالم الصورة هذه بدأت مشاهدة حلقة
تلفزيونية يومية مع أولادي من مسلسل الخواجة عبدالقادر، أحد أهم وأعظم وأنبل
الأعمال الدرامية من وجهة نظري.
مشاهدة
عائلية بعد سحب الموبايلات وتنمية حاسة تذوق الموسيقى الراقية والتفكير فيما خلف
المشهد الدرامي.
مشاهدة
عائلية يليها نقاش حر حول ما في الحلقة من تمثيل ودراما ومعاني ومواقف.
الحالة
الصوفية الحقيقية وحالة الرهبنة الحقيقة بما فيهما من معاني كقطرات غيث على أرض
تئن من العطش.
الخواجة
عبد القادر دعوة محبة نحتاج إليها كحاجة النبات الذي يوشك على الهلاك من العطش
للماء.
ليست هناك تعليقات: