هذا
الرجل له فضل بعد الله في مسيرتي الفكرية منذ أن طل بفكره المستنير عبر الحوار
الصريح في فضائية المستقلة، مرورا بمتابعتي له وحواري معه، وأسئلتي له، ولي الشرف
كل الشرف أن يشمل كتابه زبدة التفكير في رفض السب والتكفير، وكتابي صلاة الإنسانية
حوارا مطولا معه.
فكر
هذا الرجل يتميز بقراءة إنسانية أصولية عاقلة للنصوص، هذه القراءة مع قلة روادها
مقارنة بالقراءات الطائفية العنصرية إلا أنها أنقذتني من صراع بين فطرتي وعقلي من
جانب وهذه القراءات من جانب آخر.
هذا
الرجل أتته السهام من متطرفي مذهبه قبل متطرفي المذاهب الأخرى.
لا
أهتم بالمواقف السياسية التي تسبب حالة استقطاب عربي وإسلامي في إطار التدمير
الذاتي غالبا لم يسبق لها مثيل.
لكني
أقف عند عالم ملم بالأصول و التراث غير عابد له ولا متخذ منه أصنام، عاقل، إنساني،
صاحب دعوة لتعارفوا، و الداعي اجتهادا للمقصد السادس من مقاصد الشريعة وهو إعتصام
الأمة بحبل ربها.
الرجل
الذي تجاوز ضيق المذهب لسعة الدين، وحدود الدين لفضاء الإنسانية.
صاحب
تراتيل الإنسانية في يوم الصلاة من أجل الإنسانية.
العلامة
اللبناني عضو مجلس حكماء المسلمين صاحب المؤلفات الأصولية و الكلامية السيد علي
الأمين متعه الله بدوام العافية والعطاء ورد عنه سهام المتعصبين والطائفيين وجزاه
عني خيرا فقراءته الإنسانية حفظت علي ديني في يوم ما.
المخالف
لي مذهبا والموافق لي دينا وإنسانية والذي أستأمنه على صلاة الجنازة على جثماني
عند الرحيل.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: