سرق الحديدة
الأمم المهزومة في حالات ضعفها تتحسس
من النظر للداخل، ونقد عيوب الذات، وتعوض ذلك بالنظر والاهتمام لسلبيات الخارج
لتبرر لنفسها خيبتها.
عادة ما تهرب تلك الأمم لأمجاد
الماضي كنوع من التخدير عن آلام الواقع، وتنتشي بمن يمارس عليها الخداع المحبب
بالمديح المزيف( ديماغوجية) .
تنقل بفخر دون وعي، وتطرب لصوت
نفسها، ولا تسمع ضحكات الآخر على عبثها وحوار الطرشان الذي تديره والذي يشبه من
يداعب نفسه.
الأخطر هو إدارة الأخر الواعي للمشهد
بحبس هذه الأمم إما في تهم فيوجه طاقتها الدفاع عن نفسها، أو مدح تاريخها، و تزكية
سكرة العيش في جلباب الماضي حتى تظل بعيدة عن الحاضر و غائبة عن المستقبل.
تعرضت ريمي لنصاب ذكي ما رأها يوما إلا
أثنى على الذكاء والعقل وطيب الأصل و عطر الرائحة وسلامة السريرة و علامات التقوى
والصبر على الابتلاء والفقر والخداع ولؤم المحيط حتى نال المراد، وسرق حتى الحديدة
فلم يعد ينطبق عليها المثل أنا على الحديدة (مفلس)؛ لأنه سرق الحديدة.
-----
يتساقط الطيببن ولكل ورقة أجل؛ فإذا
جاء موعد السكوت أتمنى أن تزين تسابيح الطير الصافات مشهد الصعود.
-----
هل أنزل الله كتابا لا يشمل أصول
الاعتقاد ليتركنا نكمل الأصول؛ فنختلف حولها اختلافنا حول هلال العيد، أم في
الكتاب تبيان كل شيئ يخص رسالة السماء ؟
-----
الجملة التي أضحت حاضرة الحروف
بكثرة، غائبة المعاني بقوة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
-----
العقل ولا المنطق يقولون بأن تنسب
للإنسان ما يرفضه هو، أو تنفي عنه ما يعلنه هو، كل الأمر أن أن تهتم بالفكرة عن
الشخص، وأن الحكم عليها نسبي، وأن للشخص رب هو من يحاكمه.
روسو في معضلة الخلود في العذاب أو العفو، أو المؤاخذة مؤقتة، يخرج من الجدل البيزنطي بأنه لا يملك دليل تصور قاطع في الأمر، وأن قضيته أن يكون هو من الفائزين، أما أن يرحم الله أخي فلن يضرني، وإن عاقب فهو صاحب الأمر.
روسو في معضلة الخلود في العذاب أو العفو، أو المؤاخذة مؤقتة، يخرج من الجدل البيزنطي بأنه لا يملك دليل تصور قاطع في الأمر، وأن قضيته أن يكون هو من الفائزين، أما أن يرحم الله أخي فلن يضرني، وإن عاقب فهو صاحب الأمر.
-----
الملأ..
ما بين ما أريكم إلا ما أرى وما كنت ناظرة أمرا حتى تشهدون يكون التأمل.
امراءة تقف في وجه عمر وهو عمر رضي الله عنه وشلة الألتراس والهتيفة (وغالبهم مبيسبش صلاة ويتحلون بمظاهر التدين ) حول كل صاحب منصب يسبحون بحمده ويطربون لطربه ويبكون لحزنه و ألسنة حداد على كل صوت عاقل.
أصبح تكوين ألتراس المنتفعين أهم وسيلة لبقاء المسؤول فهل يشفع ظاهر التدين للملأ من الألتراس على ما يفعلوه بحقوق الناس ؟
ما بين ما أريكم إلا ما أرى وما كنت ناظرة أمرا حتى تشهدون يكون التأمل.
امراءة تقف في وجه عمر وهو عمر رضي الله عنه وشلة الألتراس والهتيفة (وغالبهم مبيسبش صلاة ويتحلون بمظاهر التدين ) حول كل صاحب منصب يسبحون بحمده ويطربون لطربه ويبكون لحزنه و ألسنة حداد على كل صوت عاقل.
أصبح تكوين ألتراس المنتفعين أهم وسيلة لبقاء المسؤول فهل يشفع ظاهر التدين للملأ من الألتراس على ما يفعلوه بحقوق الناس ؟
-----
ليست قضيتي أنك تقبل أفكاري أو تقتنع
بها أو أفكر نيابة عنك، وإلا لكنت أستبدل أصنام بصنم .
قضيتي إثارة العقل ليفكر، ومحاولة
إنارة أو ما أظنه كذلك لبعض الجوانب.
أما أريام أفكاري فهي مني ولي،
بتمردها وتنوعها وتطورها وتجددها وقلقها المعرفي المستمر، وحالتها الإنسانية،
وسعيها خلف ما لم تعرف، وتقبلها لكل الألوان، وسليلها بالمسكوت عنه.
كن نفسك وتلقى تلقي الناقد الباحث عن
الحقيقة فلا أملك لنفسي نجاة حتى أملكها لغيري.
كن عاقلا مفكرا ذو إرادة كما خلقك
وأرادك ربك تأتيه عارفا حرا.
إن وجدت فيها ما يقبله عقلك وتألفه
فطرتك فبها وإن كان عكس ذلك فأعرض عنها.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: