إحنا ليه بقينا كده!
الحياد
السلبي هو اللاموقف.. ايكش يولعوا.
الحياد
الإيجابي مسافة متساوية بين طرفين مع موقف التدخل لتقريب وجهات النظر وحل الأزمة
وبما أنه محايد قد يشكل حكمه حل يرتضيه الطرفين.
الموضوعية
حمادة تالت خالص ملهاش علاقة بحمادة الأولاني ولا التاني.
إن
كانت موضوعية أخلاقية يعني تهتم بالموضوع لا الأشخاص وتحكمها القيم الأخلاقية يبقى
عادة لن يرضى عنك طرفي أو أطراف النزاع، لأنك هنا أقرب لهذا الطرف في موضوع وغدا
أقرب للطرف الآخر في موضوع تاني.
يعني
معندكش خصومة شخصية ولا تبعية ولا فجر في الخصومة؛ فاختلافك حول موضوع لا يجعلك
تختلف حول قيمك الأخلاقية، تكون خصم للفكرة والموضوع وليس لصاحبه.
لا
تقف عند طرفي الأبيض و الأسود بل لكل موضوع درجته.
الميوعة
والتلون حمادة مختلف تماما، فلا قيم حاكمة إلا المصلحة، وتتغير درجة اللون لذات
الموضوع حسب مصلحتك ومكاسبك وخسائرك بدون أسباب موضوعية.
يعني
ممكن يحدث تغير وميبقاش ميوعة وتلون ؟
الإجابة
آه، إذا كان له ما يبرره في الموضوع وأن يظل تحت ثبات القيم والمبادئ.
يعنى
مثلا اتضح لك أن الحق في الجهة الأخرى، هنا القيمة العليا هي أتباع الحق أينما
وجدته وتغير الموقف هنا ليخدم القيمة العليا الثابتة.
السؤال
ليه مع اقتراب الموت من الجميع بهذه الدرجة نشهد حالة استقطاب حادة وعنصرية لا
أستثني منها إلا من رحم.!
سألت
ريمي هل هناك بعد الموت من واعظ ؟
متى
انتصرت آخر مرة للقيم الإنسانية ولأخيك الإنسان الذي لا يتبع جماعتك ولا فصيلك ولا
حزبك ولا عرقك ولا مذهبك ولا دينك ؟
إن
لم تكن فعلت فخالص التعازي في الحي الميت.
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
ليست هناك تعليقات: