تفكير في التكفير
منذ
أول أمس وأنا أتابع باهتمام عقليات التكفير المختلفة و أفكر في التكفير وحدوده
ووقفت عند عدة ملاحظات..
* خلط
بين النص والحكم والفتوى واستخدام الآيات بنفس طريقة المتصارعين لإثبات سلامة
الموقف بدلا من البحث في الآيات عن الموقف السليم.
* صوت
متزايد للفطرة الموافقة للتنوير والقراءة الإنسانية الرافضة للتبعية العمياء.
* بداية
شيوع للتفريق بين الفعل والفاعل، بين الحكم على الفعل فقهيا والحكم على الفاعل،
بين أعمال أو أقوال الكفر التي يهتم بها الفقهاء وبين الشخص القائم بالفعل.
* تنوع
يستحق التفكير في التكفير وأهله..
بعضهم
يكفر كما يتنفس وبعضهم يكفر بنص دون حكم أو فتوى وبعضهم ذهب بعيدا بعض الشيئ ليفرق
بين الفعل والفاعل ولا يكفر إلا بحكم القضاة والعلماء وهنا محل التأمل...
الأول
القضاة غير العلماء غير الفقهاء غير المفتين.
الثاني
أي قاضي!
فقد
كفر عظماء الفكر قضاة و علماء ثم اتضح أن فكر هؤلاء إما سابق لمن حاكمهم أو كان
الحكم مسيس.
ثم
كفر قضاة و علماء الطوائف والفرق مخاليفيهم وقتلوهم وخاصة عندما تحكم طائفة أو
تتحالف مع السلطة السياسية.
تكفير
لعقائد مختلفة ثم تضيق الدائرة لتكفير المذاهب المختلفة ثم تضيق لتكفير المختلف من
نفس المذهب وللمفكر حسن بن فرحان المالكي فرج الله كربه جهد علمي في تتبع التكفير
عند الوهابية لغيرهم.
هنا
ترى الأريام ....
أن
الأولى الإنشغال بما للإنسان وترك ما لله لله.
الإنشغال
بحمل النور، بالتعريف بالله، بالجدال بالحسنى، بالانشغال بالأفكار والسلوك
ومناجزتها بالفكر بعيدا عن مصير الإنسان كعين أو الانشغال بالقضاء عليه.
التفكير
عوضا للتكفير العيني ورحم الله كل من لم يتبين لي عن ربي مصيره .
سيدي لا أستطيع التنفس..رحم الله جورج فلويد
في مسجد التسامح
طريق الخلاص قالت ريمي
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: