التعليق يعني نتوكل على الله و ننتحر
وعلى ضمانتك!
السؤال الأول هل قال صاحب البوست أن
المنتحر في جنات النعيم!
السؤال الثاني لو قبل صاحب الرأي
التحدي وقال آه على ضمانتي هل يعفي ذلك المتبع من العاقبة؟
صاحب التعليق ربما يختم القرآن في
الشهر مرة أو مرات فهل توقف يوما عند تخاصم أهل النار وعند حوار الضعفاء أو
التابعين مع السادة وحالة البراءة فيما بينهم!
عقلية لبسها لشيخ التي يستمتع بها
الشيوخ لصناعتها هالة كهانة هل تغني عن العاقل المكلف شيئا؟
لو كنت مكان صاحب البوست لكتبت له يا
سيدي لا أملك لنفسي شيئا فكيف أملك لك، ولست على أحد بمسيطر ولا وصي، هي الفكرة خذ
منها ما يقبله العقل وترتضيه الفطرة ولا يصادم صحيح النقل؛ فأنت عن نفسك مسؤل وما
أنا بمغنى عنك من الله شيئا.
حالة الصراع السوشيلي حول الجنة
والنار، والترحم واللعن من آلهة الأرض الذين طغوا وبغوا حتى ضاقت الأرض على البعض،
يجعلني أتأمل التوحيد وكيف حرر الرقاب من سلطة العباد الجبابرة.
عرفت قيمة أن يكون لك إله واحد بيده
الخير، له كمال العلم وطلاقة القدرة، وواوفر الرحمة، وتمام الحلم.
يقيم الموازين القسط ليوم القيامة، لكل
ميزانه الخاص، بيده الأمر لا بيد نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ولا فقيه أو خطيب مفوه.
قمة السلام النفسي وسكينة الفطرة في
عقيدة التوحيد؛ فاللهم لك الحمد يا رحمن يا رحيم.
-----
-----
أرضية
من الجهل والفقر والجوع والمرض هي أخصب أرض يزرع فيها السيد القادم بذوره، بعد أن
يمطرها بشيء من الغيث تألفه شقوقها لشدة ظمأها؛ فيسمم الأرض فلا تحتضن الحب.
-----
تظل
معرفته من وجهة نظري هي سبب الوجود وسبيل فهم المضمون.
من
غاب عن معرفته غاب ولو امتثل لكل أمر ونهي.
ليست هناك تعليقات: