طريق الخلاص قالت ريمي
الإسلام الإنساني
التعايشي الأخلاقي الرحيم الذي يعرف الرحمن الرحيم أكثر من كل الأسماء والصفات.
الإسلام الذي يقدم
للإنسانية رسالة تعارف وتسامح وتعاون وحرية وعدل ومساواة بين البشر بلا تمييز طائفي
أو عرقي ويقدم منظومة أخلاقية تعالج خلل الحضارة المادية.
هذا هو طريق الخلاص
وليس الإسلام الطائفي الاستعلائي الصدامي الصراعي الاستبدادي.
-----
هل يوجد دواء بشري
ذو صلاحية مطلقة ممتدة!
هل يوجد تنظير
أو تأطير أو تفسير بشري ذو صلاحية مطلقة ممتدة!
هل رأيي وتقيمي
وحكمي ووصولي البشري ذو صلاحية مطلقة ممتدة!
هل يوجد فكر بشري
ذو صلاحية مطلقة ممتدة!
-----
المودة عندي لأخي
الإنسان لا تعني إلا المودة ولا ترتبط إلا بالمودة.
-----
هل تحتفظ النخب
(دينية ،ثقافية....) لنفسها بحق الجدل الفلسفي حول الأفكار وتحدد ما يطرح على العامة
وما يمنع عنها، أم لا وصاية من الإنسان على أخيه، ومن حق كل عقل أن يعقل وفق قدراته
وطاقته وتقتصر مسؤلية النخب على التبسيط والتوضيح و التنوير وليس الوصاية ؟
------
الوعي ..العلم
..الوعي..الثقافة
يقول المفكر فهمي
جدعان :
الديمقراطية غير
العالمة لن تقود إلا إلى مدينة جاهلة؛ لأنّ الحقيقة هي أنّ الواقع العربي في مساحات
واسعة محكوم حتى اليوم بمنطق البداوة، وهو منطق يستعصي تماماً على الديمقراطية.
-----
عندما أكتب بصيغة
ما فلا يعني التعميم إطلاقا بل وصف لمشهد لا يخلوا من النماذج الإيجابية ولا يعنيني
الإسقاط حسب الأهواء.
التعميم على الإطلاق
خطيئة الخطايا.
-----
ما دور حركات التمايز
الديني في تحقيق مخطط التقسيم والتدمير الذاتي لأمة عبدت العجول فتاهت ؟
ريمي تمطرني بكورونا
من الأسئلة
-----
التدمير الذاتي
حقيقة تؤرقني منذ عقدين وتتحقق فصول الدراما بدقة متناهية.
-----
قراءة متميزة لطبيعة
الربيع العربي ما بين غايات نبيلة وحصاد مر يرى المفكر فهمي جدعان رؤيته...
-
أنّ الانتفاضات
التي نجمت تجري في مسارات تتوعد بأزمنة صعبة، وتتوخى تحقيق أهداف ليست هي تلك التي
نهضت من أجلها، وأنّ الخريطة العربية تتشكل اليوم وفق تخطيطات مُخترعة يجري فيها إحلال
نظم جديدة بدلاً من النظم التي فقدت صلاحيتها وتحكم أعطافها وجنباتها آليات التجزئة
والتفكيك والتدمير الذاتي والاختلالات البنيوية.
-----
المفكر الفيلسوف
فهمي جدعان إصلاح الإنسان.
يرى جدعان أنّ
المسلمين ليسوا في حاجة، بعد أن استقر دينهم في أفئدة وقلوب العالم، إلى أن يخططوا
لوجودهم في هذا العالم وفق مبادئ السياسة في الصراع والاقتتال والحرب الدائمة، بقدر
ما نحن في حاجة إلى "إصلاح الإنسان" بالمعنى، والقيمة، والمبادئ الأخلاقية
والإنسانية الرحيمة، وبذلك وحده سنتميّز عن حضارات الاستبداد والهيمنة والاستعباد،
وبذلك وحده يمكن أن نكون قدوة ونموذجاً لدى الآخرين، وبذلك وحده يتحقق لنا ولأبنائنا
ولشعوبنا الخير والسعادة والرفاهية والطمأنينة والأمن، لا العذاب والامتحان الدائم
والوضع الشقي.
الإيمان التقي
الرحيم، التواصلي العادل، هو طريق الخلاص، لا "الإيمان المستعلي" المسكون
بإغراءات التفرد والسلطة والاستبداد والانفصال.
-----
أين الخلل؟
الشعوب المتدينة
في غيابات سجون الفقر والجهل والرشوة والنفاق و الفساد والإفساد في الأرض.
-----
الحلاج صوفي ومع
ذلك صلب!
ولا يصلب الصوفي
إلا إذا....
-----
كل متدين يؤمن
باليوم الآخر حتما يخضع سلوكه بدرجة أو بأخرى لتدينه في حياته الخاصة التعبدية وفي
علاقته بالآخر والمجتمع.
القيم الدينية
السلوكية عادة واحدة أو شبه واحدة وهنا لا إشكالية.
الإشكال يبدأ عند
محاولة فرض نمط تدين ما بالإكراه نياية عن الله والحكم باسمه والذي يقتضي ظلم المخالف
وفق الأغلب الأعم من تجارب التاريخ و الحاضر.
-----
حروف من ذهب تمثلني
للمفكر فهمي جدعان
أنا "مسلم"
لا أكثر ولا أقل. ولست أنتمي إلى أي تيار من تيارات الإسلام الإيديولوجي المعاصر. ولي
طريقتي في تمثّل الإسلام من حيث هو أحد المركبات أو المكونات الأساسية للوجود العربي
التاريخي والقابل. وأنا أرى أنه ليس ثمة فهمٌ أو تصورٌ أو تمثلٌ واحد لدين الإسلام،
اللهم إلا ذاك المحفوظ في "اللوح الإلهي". أما في الواقع فلدينا "إسلامات"
لا إسلام واحد. وأنا أعتقد أننا نستطيع أن نتمثّل الإسلام بما هو منظومة من العقائد
والأخلاق التي يمكن أن تتجسد في علائق توافقية مع المبادئ "البديهية" للحداثة،
وأقول "البديهية" لأن الحداثة "حداثات"، وفيها تصورات أو مواقف
يتم تجاوزها باستمرار. الحداثة ليست معطى نهائياً جاهزاً، وإنما هي متحولة غير مستقرة،
ولها مضاداتها، وليس علينا أن نربط، ربطاً جذرياً، بين الإسلام وبين أية صورة
"تاريخية" عابرة للحداثة. ومعلوم أننا نتكلم اليوم على "ما بعد الحداثة"
وعلى "ما بعد الحداثة" أكثر مما نتكلم على الحداثة التي باتت "كلاسيكية".
-----
-----
من
أخطر الأخطاء التي وقعنا فيها تشويه أنفسنا واستعداء أو تحييد الضمير الإنساني
تجاه قضايانا.
ما
هو حيز اهتمامنا بالقضايا الإنسانية للعالم حتى نطلب يقظة لضميره الإنساني تجاه
قضايانا؟!
ما
هو موقفنا من الآخر الذي يصدره غالبنا ويركز عليه عدونا ؟
-----
مدينتي
تضج بالنعيق ويعلو صوت الجنون حتى أوشكت عذريتها على التلاشى.
------
معرفة الآمر نور ، معرفة الآمر سرور،
معرفة الآمر تبين الأمور.
الله
-----
هل كان قتلة علي الإمام العلم
علمانيين أم ليبراليين ؟
-----
السؤال المحرج
لأصحاب نظرية اتباع رجال الدين، أيهما نتبع المؤيد أم المعارض وكلاهما يدعى بالشرع
وصلا ؟!
اوعى تقولي شغل
عقلك وتفلسف في المواقف لتعرف الحقيقة وتستمع القول فتتبع أحسنه أحسن كده تبقى بوظت
منهجك كله .
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: