الآخر كتب عن تفسير غير المغضوب عليهم ولا الضالين وما أحزنني هو طريقة التناول التي جعلتني أدرك الفارق بين العين الإنسانية للمحبين والعين الطائفية لأهل الكراهية ولنفسي وللآخر أقول....
* قضية النظر لأجزاء من النص الديني عند الآخر دون كامل الصورة خطيئة
*الخلط بين النص المقدس المنسوب للوحي وبين التفسير البشري خطيئة
* تركيز النظر على سلبيات خطاب الآخر دون النظر لسلبيات خطابي خطيئة
* ليست هناك مشكلة ألا يعترف الآخر بمعتقدي وألا أعترف أنا بمعتقده بل هذا أمر طبيعي ومنطقي وهذا لا يمنع احترام معتقد الآخر
* لهجة التعصب والتي تقود للبحث عن أخطاء عند الآخر بحقي لأبرر أخطائي تجاهه خطيئة
* فلنبحث عن القيم الإنسانية المشتركة أما مواطن الإختلاف فلها نقاشها وأماكن هذا النقاش وسواء قاد النقاش لتوافق أو تمسك كل برأيه فلا ينبغي أن نفقد إنسانيتنا
* دعونا نطلق دعوة أساسها وحدة المعتقدين بكسر القاف وليس وحدة المعتقدات بفتح القاف
* أخيرا تفسير الضال عندي هو من يخطئ طريق الصواب والمغضوب عليه هو من يتعمد السير في طريق الضلال ولا أملك حكما عينيا على شخص والحكم على ظاهر الأقوال والأفعال يظل حكما بشريا نسبيا، وبالنهاية الإختلاف سنة باقية والحق المطلق لن يكون إلا عندما يفصل الله بين العباد، فاللهم اهدنا لنورك يا نور السموات والأرض واجمعنا على محبتك، فيا أيها الآخر المسالم أنت أخي عبدت الله أم عبدت الحجر.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: