يا أيها الرفات الذي لم يغادر مهجتي
أخبرني بربك كيف حالك في الدجى
بردا وسلاما هذا حال المرقد
أم مازلت في انتظار عفو المحسن
يارب بحق الحب الذي ملأ الفؤاد لذاتك
أمطر سحائب الغفران على أهل المرقد
-----
غادر جسده حياتي منذ ما يزيد عن
ثلاثة عقود وما غادرني في فرح أو حزن، فكانت روحه دائما حاضرة معي فهو الأب
والصديق الذي غادر قبل أن تشرق شمس حياتي والآن أذهب لأزور بقايا عظامه النخرة
وأنا أودع أحد الأحباب إلى دار البقاء فاللهم ارحم حينا وميتنا فكم في بطنها من حي
وكم على ظهرها من ميت .
-----
لافتات الوعظ عادت للشوارع فهل يجدي
وعظ البطون الجائعة والعقول الخاوية وهل ما زال للواعظ مكانا في القلوب!
-----
اليوم يوقظوك لتشيع وغدا لا تستيقظ
وتُشيع ولكنها الغفلة وموات القلوب
ليست هناك تعليقات: