مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..الحرية تصنع الإنسان والإستعباد يمسخه..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 07, 2017


الحرية تصنع الإنسان والاستعباد يمسخه
-----
مقتل ستة أبرياء يؤدون الصلاة في مسجد في كندا هل نسميه إرهاب مسيحي؟
الجريمة تنسب لمرتكبيها وليس لدينهم أو عرقهم
------
ما زلت أحلم بركعتين في باريس ومازال الحلم يقترب من السراب عن الماء
 -------
 في ظل الهجمة الترنباوية الأخيرة العنصرية على الإنسانية غاب رد الفعل الشرقي مسيحيا كان أو إسلاميا بترحيب صهيوني وانتفض الأمريكي الحر بمختلف ألوانه ضد العنصرية.
 هذا هو الفارق بين الحرية التي تخلق إنسان والاستعباد الذي يمسخ إنسان.
--------
حرية الغرب (المواطنين) زكت النزعة الإنسانية في نفوس مواطنيه وإستعبادنا قتل كثير من الإنسانية فينا
-------
أفسدت الجامعات الخاصة التعليم والنقابات على حد سواء وأي نقابي يرتبط بشركات أو جامعات خاصة وجبت إستقالته
-------
محمد بن عبدالله هذه الشخصية الكريمة الفذة وتلك الرسالة البيضاء التي تناولها البشر ما بين مؤمن بنبوتها ميراثا وتعصبا ويسيئ إليها جهالة وأخر أبصر نورها ووعى مقاصدها فسار في نورها وثالث منصف للإنسان وللرسالة وإن لم يؤمن بها دين ورابع جاهل جهول حاقد حقود ليس له هم سوى النيل منها بكل السبل مجتزء محرف مخرف فطوبى لمن جعل الحقيقة له مذهبا والحق له دينا والإنصاف له سبيلا
-------
ما وجدت أبشع من التطرف الديني إلا التطرف اللاديني وما رأيت أجهل وأظلم ممن يقرأ فكرك بما في جمجمته ويحاجك على فهمه
-------
عندما تحررت العقول البشرية من سطوة الكهنه وسلطان العمم لأيام معدودة رسمت الفطرة النقية أبدع لوحة إنسانية
-------
داء غربتي أعجز الأطباء وغاب عنه الدواء في ظل وطن غائب تاه عني أو تاه مني فالمحصلة داء
-------
أبحث عن أرض تحتضن البذور وتنبت السنابل فتطعم العصافير قبل أن يفسد السوس ما تبقى من بذور وأحصد العصف المأكول
-------
غاب زمن اللحلوح خلف سطوة الدولار وتحكم الأخضر في كل شيء حتى مصائر العاشقين
-------
مخالب الليل تمنع النهار وغروبها قتل الشروق
-------
أمة بلا هوية تتقاذفها الأمم بين أقدامها، سفهاؤها سفراؤها، تتنازعها القطرية والقومية والطائفية بأدعياء منتفعين من أراذلها لا يمكن لها البقاء إلا بين الأقدام.
-------
الشيطان المثقف هو النمل الأبيض لعقل الإنسان

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام