مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...أين تشعر بإنسانيتك هنا أم هناك ؟ من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 06, 2017


مازالت أريامي تشاكسني وترهقني في أحيان كثيرة ، في هذه المرة استوقفتها ثورة أحرار العالم في أمريكا وأرجاء أوربا ضد عنصرية ترامب ضد المسلمين ، وهؤلاء الأحرار في غالبهم علمانيين مسيحيين وملحدين في ظل صمت بل وقبول غالبية المسلمين لما يتم ضدهم بل ربما وتهليل بعضهم .
على الجانب الآخر استوقفها نايب النور السلفي الذي أرجع الغلاء للمعاصي التي يراها وحول دوره التشريعي والرقابي لوعظ لا يجلد إلا ظهور العامة !
وهناك داعش السنية والميليشيات الشيعية يذبحون على الهوية ويجتمعون على عداء الإنسانية ولا يرقب أي منهما في المسالم عهدا ولاذمة ولو كان من نفس الدين والمذهب ، وهذه الشاشات السوداء الذي لا يطل من خلالها إلا البوم وكل قبيح وكذاب ولو كان اسمه أحمد أو مصطفى.
هذا المشهد جعل أريامي تحاصرني بعلامات الاستفهام، أيهم تحب وأيهم إليك أقرب؟
أيهما أقبح كأس خمر تذهب بالعقل والإنسان لسويعات ولو في الخلوة ما ضر الشارب سوى نفسه أم خمور تبدأ باسم الله وتغيب العقل الجمعي لأمة وتفقدها إنسانيتها وتوازنها؟
ماذا لو كنت من هناك وأقمت حكمي على هذا الدين وفق هذه الصورة فهل من المتوقع أن أعتنقه؟

أين تشعر بإنسانيتك هنا أم هناك وهل ركعتين هنا أم هناك أفضل؟
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام