مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..بعضي يحن شوقا إلى كلي ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان ديسمبر 16, 2016

بعضي يحن شوقا إلى كلي وكلي رحل بلا عودة وبعده أجبرني على مكابدة الحنين حتى الرحيل
-------
غالبا ما تختارك النهايات
-------
حسن الظن بالله يتحول في وقت الهزيمة لتواكل وخبل فلا يحسن الظن إلا من عرفه حق المعرفة ومن عرفه وقعت هيبته في قلبه مع رحمته .
لو أحسنتم الظن لأحسنتم العمل فحسن الظن هو رجاء قبول البضاعة المزجاة وليس إنتظار سلبي للرحمة بلا بضاعة أو أسباب مما يعد سوء أدب مع العادل العليم الحكيم

--------
مابين الإيمان التحقيقي السابق الإجمالي والإيمان التصديقي اللاحق التفصيلي يكمن الإيمان
-------
نظرية الإنتظار السلبي كما هي نظرية ولاية الفقيه تنافي العقل والمنطق والنقل وهي لا تلزم السنة بشيء كما أن المراجع الجعفرية المعتبرة العربية وغيرها فندت تلك النظريات وعليكم بأبحاث ومواقف السيد على الأمين والسيد الصرخي الحسني والمرحوم الوائلي والمرحوم شريعتي وغيرهم بدلا من إفتعال إفتكاسات والدوران حولها للإلهاء 
التواكل والإنتظار السلبي يبطلهما كل عقل ومنطق فضلا عن النقل.
-------
كنت في جهنم فوجدت وجهوها كنت أظنها من الأبرار وغابت أخرى حسبتها من الأشرار فالميزان مختلف والقاضي عادل عليم خبير
--------
زرعت أرضها أجود أنواع الحب ورويتها بماء المطر مخضبا بالمسك وكنت أدثرها بمقلتي ليلا وأنا مظلة الشمس بالنهار وانتظرت ثمار الحصاد فكانت حنظل شائك صار جرحي منه شاكي
-------
هزيمة المجتمعات من خلال هدم الأسرة وتكوين مجتمع فاشل متحوصل مهنيا وفكريا وعرقيا وعقائديا في ظل تصدر السفهاء للقيادة تؤتي أكلها بوضوح
-------
الحضرة. 
أمس كنت أستمع إلى حضرة صوفية وبلا إرادة دخلت فيها بكل الحواس وعاش قلبي اللحظة حتى زار النبي محمدا وبكى في الروضة الشريفة 
الشاهد في الأمر أنه قبل أمس كنت أجد في نفسي حاجة من حلقات الذكر وبعد أمس انتقدت نفسي على ظاهر حكمها على الأمر ومع تمسكي بأن لكل أمر ضوابط فلا أدعي زيارة تغنيني عن الزيارة ولا أداء فريضة تسقط فريضة ولا سنة تغني عن سنة إلا أن قلبي قد اعتمر وزار مع هذه الحضرة عمرة غير العمرات وزيارة غير الزيارات لا تلزم سوى نفسي
صل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
-------
من أحب محمدا لا يحزنه في أمته ويسعى لاعتصامها بحبل الله وجمع كلمتها وحقن دمائها واصلاح ذات بينها

-------
أريام أفكاري حرة طليقة تركض في كل الواحات والبساتين وتجمع مسكها من مختلف الزهور 
تكره الأسر في إطار محدد ، تعرض كل الأمور على الوجدان فهو الصادق الصدوق فما تقبله فطرتها تحمله إلى العقل في رقابة الضمير وما يرفضه الوجدان تتجاهل انشغالها به 
------
كم من وضيع عظموه وصنعوا له هالة كاذبة وكم من عظيم شوهوه وشيطنوه؟
قال الله:
وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار. 
****
حذار من الإنخداع بظاهر الناس.
-----
كنا نعاني عجز الأنظمة تجاه قضايانا العادلة في ظل وعي نسبي وحركة للشعوب فانضمت الشعوب وأصبح العجز عجزين
-----
ويتوالى تلاشي عمر المباراة في ظل حجب النتيجة وموعد صافرة النهاية

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام