مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...يهوذا يحاصرني ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان ديسمبر 14, 2016

يهوذا يحاصرني من كل مكان حتى في الكوابيس!
-------
بدأ نباح الكلاب استغلالا للدماء لمص ما تبقى من دمائنا
------
لماذا يتطرف من يتعرض للاعتقال ويخرج دموي سؤال مهم في رحلة البحث عن الدواء
-------
لا تميزوا بين الدماء في التعويضات فتعمقوا الشروخ فلا ثمن يعوض الدماء
-------
الأريام ترى القرآن كالماء من عدة وجوه فهو الحياة ولا حياة بدونه وهو الطهور الذي لا يقبل شائبة وهو الكل المتكامل الذي يفقده الإجتزاء ذاته فلو تجزأ الماء لأصبح شيئا أخر من أكسجين وهيدروجين لا يروي أي منهما ظمأ وكذا القرآن لو إجتزأت آياته أضلت وهو الهداية
-------
بعيدا عن طرح السذج فلا وحدة في العقائد فليس المطلوب وحدة المسيحية والإسلام بل وحدة الإنسان المسيحي والمسلم ومن خلفهم أبناء رحم حواء
-------
لا تزال المقولة الخالدة للسيد هاني فحص رحمه الله عالقة في ذهني 
لو ترك الناس بلا ساسة ولا رجال دين لأوجدوا صيغة للعيش المشترك ولعبدوا ربهم بفطرتهم
------ 
لم أعد أسمع الآذان وأصلي بتقدير الأوقات وهم يسمعون! 
أهو الصمم أصابني أم أن آذاني غير الآذان وديكي لم يحن له بعد الصياح؟
-------
سيدي ينادي هلم عبدي أعطيك بعلمي وحكمتي ما تطلب وما لا تطلب وأنا المعيل المحتاج أتكاسل عن تلبية السيد منتظرا نداء الأسياد العبيد
-------
إن عجزت بفرديتك عن تغيير المصير الجمعي فقدرتك على تغيير مصيرك باقية
--------
اختيار وقت الرحيل مهارة تجنبك أن يختارك الرحيل
-------
الفرق بين ما يسمى علماء ومشايخ السلطان وغيرهم من مشايخ معارضة السلطان أن لكل منهم سلطانه قل منهم العاملين
-------
الحكم على أبجدية لا تعي حروفها تنطع
------
يقول ابن عربي (الشيخ الأكبر): . 
وينكرون الذوق؛ لأنهم ما عرفوه من نفوسهم، مع كونهم يعتقدون في نفوسهم أنهم على طريق واحدة، وكذلك هو الأمر، أصحاب الأذواق على طريق واحدة بلا شك، غير أن فيهم البصير والأعمى والأعمش، فلا يقول واحد منهم إلا ما أعطاه حاله، لا ما أعطاه الطريق، ولا ما هو الطريق عليه في نفسه
-------
دواء جفاف وجفاء التسلف جرعات من الحب والعمق الصوفي ودواء الشطط الصوفي في جرعة من الإنضباط النصي وما أروع المتصوفة من علماء الأصول
------
إذا أردت إصدار حكم على مواقف وأقوال شخص تاريخي فإن الإنصاف يتطلب الإحاطة بتاريخ الشخص وكل مواقفه وأقواله وترتيبها الزمني لعله رجع عن بعضها والأخذ في الإعتبار عامل الزمن والمكان وعامل المدسوسات والمكذوبات ومن ثم يكون الحكم موضوعي وليس شخصي 
فناقل الكفر ليس بكافل وكفر جملة لا يعني بالضرورة كفر صاحبها
--------
من الحلاج لابن عربي لغيرهم من شخصيات التراث مازلت أفجع من قسوة الأحكام عليهم وخاصة سياط المتسلفة على ظهورهم دون أعمالهم وأقوالهم إن صحت نسبتها أولا إليهم ثم إن صح تأويلنا لما فهمناه وليس ما قصدوه 
يا سادة دعوا من ذمة الله في ذمته فليس لهم حضور للقاضي للدفع عن أنفسهم ولنتجاوز الأشخاص ونناقش الفكر واضعين بعين الإعتبار عامل البيئة والزمن وعامل المكذوب وعامل النوايا والتأويل وبالنهاية نقبل منهم الثمين ونرفض الغث ومصيرهم بيد أحكم الحاكمين
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام