هدم المجرمون القرامطة الكعبة وهتكوا حرمتها وذبحوا الحجيج ومن قبلهم جبابرة بني أمية ومن بعدهم دُنس قدس الأقداس ولم ترسل الطير الأبابيل ، وربطت الخيل في الأقصي وذبح المغول الآلاف وحرقوا وأفسدوا وما تنزلت عليهم الطير الأبابيل ، بل كان هناك للدين عز في الأزهر وسيف في يد قطز ومن قبله صلاح الدين ورجال صدقوا الله فصدقهم ؟
متى نفهم ونفكر ونتدبر ونحذر خاصة في التعامل مع النص المقدس؟
متى نفيق من الهذيان ونكسر الكأس ونقتل التواكل ونكف عن إنتظار غوث السماء تواكلا ؟
السماء لا تغيث إلا من يستحق الغوث.
-----------
من عجائب التدين المغشوش أنهم يسوقون أن إسرائيل بتولع لمنعها الآذان مع إن بورما مولعتش وهم ذبحوا المؤذن وهدموا المأذنة!
أخشى أن تأكلنا نحن النيران.
----------
ينتظرون نارا أو طيرا أبابيل تريحهم من إسرائيل!
هيهات أيها المتواكلون المخمورون
--------
أقبح الحجاب أن يحجب الإنسان عن قبح نفسه فيجهله وأجمله حجب الستير قبح النفس عن الناس
----------
إن أمنتم غضبة أهل الأرض قهرا فلا تأمنوا غضبة جوفها فهي ملك القهار
--------
أحبك وإن هجرتي وأعطي وإن منعتي وأصل وإن قطعتي، أحبك لذاتك لنفسك لجوهرك لروحك لا طمعا في لذة ولا رغبة في لقاء إلا اللقاء بلا لقاء
أهيم بك متجردا متأملا مستغرقا، نفس تعانق نفس وروح تناجي روح وتتلعثم حروفي هياما وأناديك يا أنا!
---------
حبك جعلني كالماء المراق على أرض ملساء يسير في كل الإتجاهات فلا يصل إلى شيء
---------
عندما ترى الفرص للتطهر تتهاوى ولا يستغلها الإنسان فأعلم أنه لا يستحقها ولذلك غابت عنه هداية التوفيق وكتب عليه أن يموت على ما عاش عليه
---------
قالت مالي أرى دموعك سوداء
قلت جفت دموعي وتلك بقايا سواد جفوني
-------
واحة عجيبة فيها الأب سني والأم جعفرية والأبناء خليط كل اختار مذهبه حسب قناعته
تلك الواحة ليست واحة الأريام التي خيالها يخالط واقعها بل واحة حقيقية جمعها التوحيد وأسعد دائما بعبيرها
---------
أرضي حبلى بالحب وتنتظر غوث السماء لتملأ الأرض حبا وثمارا وتكسو الوجه الكالح بالخضرة
---------
الأحزاب الإسلامية التي امتطت الدين والمذهب من أجل مشاريع سياسية وأطماع قومية وأشعلت النعرات الطائفية أصبحت وبال على هذه الأمة المنكوبة والمخرج في حكم مدني عادل يعلي قيم المواطنة ويتصالح مع ثوابت الدين وقيم وعادات المجتمع
---------
يا أيها العقل المستكين انتفض واقبض على الدفة قبل أن أهوي غرقا وأغرق من سكن
ليست هناك تعليقات: