لا تقربا هذه الشجرة أمر سبقته الحرية وتلته الحرية، حرية الذنب وحرية التوبة لذا فحرية الإنسان قبل ما سواها
--------
سألتني الأريام كيف توثقون ناصبي وتفسقون شيعي وتدينون السب واللعن من سفلة الشيعة وتتغاضون عن أول من سب وناصب وإنتهك حرمة دم وعرض النبي؟ قلت لها أشهد الله واشهدي أني أحفظ للقربى المودة والحب وأوفيهم حقهم كما أعطاه لهم ربي لا أزيد
لا أغالي في حبهم فأنزلهم فوق ما أنزلهم الله وأنزلوه لأنفسهم ولا أبخس فضلهم وحقهم المصان في التنزيل وأني براء من كل من كل تهمك أو تساؤلاتك
----------
خلف القضبان لم يكن الأمر مجرد هذا القفص الحديدي الذي نراه في الأفلام فما هو إلا منفذ الهواء وخلفه بئر سحيق ولما تمعنت النظر في الوجوه التي تسرق شهقة هواء من شدة زحام العظام وجدت يوسف الصديق هناك من بعيد يرقب ويلاحظ الوجوه
وجوه قديمة أكلها الدود ووجوه عابسة تنتظر المجهول وأخرى تتنزه في تعود مألوف ولا يخلو المكان من ثقوب النور ولما لا وبالداخل نور من نور
---------
منع الآذان في الأراضي المحتلة تستجيب له كنائس الناصرة وترفع الآذان والمخنثين عن مقدساتهم لاهين
يا مسيحيي الناصرة قلبي لكم كنيسة ومن المخنثين بريء
----------
خلينا فحتة الأفيون وشكلها في النهاية هطلع متعاطي أو حتى عبعاطي والدليل بايدي مكتوب
----------
قلاش وعبدالرحيم والبلشي اخرجوا من بلادنا إنكم أناس تفكرون وأصحاب كلمة ومواقف وصحفيون وبلادنا ملك لجاموسة وأبولمونة وسوسو وحتة الأفيون ويا سلام على الصاجات وهزتين وكتابة المضمون
---------
كلما نزفت من طعناتها جعلت دمي مدادا لرسم همسها
----------
كنت بفكر أقول إني المهدي المنتظر لقيت اسمي عاطف يمشي مسلم ومسيحي!
إن مطلعتش المهدي أبقى المخلص!
(بمناسبة كثرة الهطل مدعي المهداوية)
---------
الوطن حيث أنت
---------
بفكر أبايع الشيخ ميزو على المهداوية وأكبر الجي، كلهم ميزو إلا من رحم ربي!
---------
تمتد يد الإجرام لشيخ ناهز المائة وهو الشيخ سليمان أبو حراز السواركي الأشعري الشافعي الشاذلي وينحر على مقصلة التكفير بسيناء الحبيبة دون مراعاة حرمة سن ولا علم ولا إنسان والعجيب أنه يذبح باسم الله وحسبنا الله وكفى
غفر الله له وتقبله في عليين وأخزى قاتليه
--------
لا أرفض خيرا في إنسان لشر عنده فيكفيه تحمل شري
--------
يسألونك عن الوطن فأخبرهم أنني الوطن فإن كنت بخير فهو بخير
(أنا تعني المواطن)
ليست هناك تعليقات: