في 31 أكتوبر رحل صاحب الرحلة من الشك إلى الإيمان لأنه ما شك من أجل التيه بل شك من أجل اليقين
رحل صاحب عصر القرود الذي رصد المسخ بمفهومه الحقيقي بعيدا عن ضحالة الظاهر
رحل من سمى الملحد صديقه وأقام معه الحوار
رحل صاحب العلم والإيمان الذي كان يجذب بعمقه البسيط مختلف الأطياف
رحل أحد زهور واحة الإمام زين العابدين على بن الحسين المعروف بالسجاد عليه السلام
رحل صديقي الذي لم أصاحبه شخصا وصحبته فكرا فرحمة الله على الراحل الفذ الدكتور مصطفى محمود
-------------------------
سيدي. مولاي. مليكي.
ما بيدي شيء. ما بملكي شيء. ما بوسعي شيء.
إلا ما أردت وأودعت وأستودعت.
إليك أرد كل الودائع. لأستثمرها عندك في خزينة كرمك.
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمي. فهو جميلك.
و إليك أرد علمي وعملي واسمي ورسمي. فهو عطاؤك.
و إليك أسلم روحي وقلبي ونفسي وجسدي. فالكل من خلقك.
ثم أسلم لك اختياري. ثم أسلم لك سري ثم أسلم لك حقيقتي. وهي أنا. وحسبي أنت.
د.مصطفى محمود رحمه الله.
كتاب / إسرائيل النازية ولغة المحرقة.
ليست هناك تعليقات: