أنا أنتمي للقلم عندما كان القلم ريشة الأفذاذ من أهل القانون والبارعين من أهل الآداب والدرعميين والنوادر من الأطباء والعلميين وكل ذو فكر وعقل .
أما عندما يتحول القلم ومعه الميكروفون لحرفة من لا حرفة له وللسماسرة والنخاسين ومحدودي التعليم عديمي الثقافة والمنتحلين ، في مجتمع الأي ديهات المزيفة الذي يمتلىء بسفراء بلا سفارات وكتاب بلا ملامح للحروف وشعراء بلا مضمون فأكاد أكسر القلم وأتوضأ بمداده الوضوء الأخير
*******
كان جمال عبد الناصر ملك إفريقيا بلا منازع حبا وتحملا لقضايا القارة فسادت مصر
مات جمال عبد الناصر وحل محل مصر أولاد العم وأصبحنا ملوك الفهلوة والدراما الهابطة.
*******
عرضت بضاعتي مستثمرا أسهم قلبي في بورصة مكتوب عليها الحب ، قرأتها بضم الحاء وهي مفتوحة ، فما كان إلا أن خسرت كل أسهمي مقابل الدولار وأعلنت مجبرا الإفلاس وصرت منتظرا الإحسان من إحسان
********
هناك أموات حاضرون أحياء وإن اختفى الجسد تحت التراب ، وهناك أحياء ميتون غائبون وإن غاب النور بفعل ظلام أجساد ميتة تتحرك
*********
صادقت العظام من الأحياء ووجدت صداقتي في عظام الأرواح الراحلة ، فكانت دائما بطيف روحها حاضرة معزية مواسية قبل أن تكون يوما في الوليمة حاضرة ، فيا روحها الطاهرة اسكني جنة الخلد خالدة
********
عزائي إليك يا نفسي أني حافظت عليك خضراء واحترقت أحشائي حتى تنجيك من الهلاك
فعيشي خضراء وموتي على وضوء وقبل الرحيل اسكبي الدموع في المحراب طهارة من دخان الأحشاء المحترقة .
********
واحر قلباه على عقول استبيحت وقلوب ركعت باسم الله ...
والله ينادى أفلا تتفكرون!
حبيس الفكر الواحد أو العلم الواحد أو الشيخ الواحد جاهل جهول بحقيقة الواقع وجوهر الحقيقة
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: