بالأمس
استمعت لأحدهم وهو يشخص داء إيطاليا وإنتشار الوباء بعدم النظافة وعدم غسل الأيدي
بعد الأكل أو الحمام!
ثم
ذكر نظافة المسلم التي تجعله في وقاية من الأمراض.
تذكرت
عندما كانوا يقولون لنا أن المسيحيين مبيستحموش !
طبعا
الكلام غير منطقي بالنسبة لي، وتعلمت أن لا أتلقى الكلام على علته مهما كان شخص
قائله، فلا يعقل بلد بحضارة وواقع الإيطاليين وتاريخهم أن يكون شعبها في خصومة مع
النظافة الشخصية!
لم
أذهب إلى أوروبا حتى أحكم على دعاوى الرجل بإنصاف؛ فسألت صديقي المغربي الإيطالي
المتوضئ بنور المعرفة قبل الماء والذي لا أزكيه على الله وأسأل الله له السلامة
واللطف بأهل إيطاليا وبكل المصابين.
كان
جوابه :
وعليكم
السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم.
المعلومة
غير صحيحة النظافة هنا أساسية في الشوارع والأماكن العامة وفي ثقافة الشعب
الإيطالي.
نعم
جنوب إيطاليا يمتازون بثقافة محدودة لكنها تبقى بكل اعتراف وموضوعية ومع بعض الأسى
أفضل من الأوضاع ببلداننا.
اما
عن تفشي المرض بذلك الزخم فسببه الرئيسي مباراة كرة القدم بين فرقة Atalanta التي تمثل مدينة Bergamo
و Valenzia الإسبانية, ولا عجب أن تكون
العدوى متمركزة في هذه المدينة اكثر من غيرها، وقد أدى هروب الناس من أصل الجنوب
إلى مدنهم إلى انتشار العدوى في كل إيطاليا ولو بشكل اقل.
_________
شكرا
صديقي العزيز Mohamed
Bookil
ولأمثال المدعي الدين والعلم واللحم المسموم بالفهلوة أقول:
متى
تتطهر القلوب ونهتم بنظافة العقول ونزاهة الحكم؟
متى
نتخلص من السطحية و تزكية النفس والعنصرية؟
إن كان الكاذب عن جهل مسلم فالساعي للحقيقة
والشاهد بها مسلماقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: