انتظرت الأريام بوح الأميرة وترجمة لسانها لحديث عيني المها ولكن الكلمات تذوب على لسانها ربما خوفا أن تتعدى حدود المباح وتقع في المحظور لكنها يبدو أنها قررت الهروب بالهجوم فقالت كيف تقبل بأريامك التبشير وتساوي بينه وبين الدعوة فهل الدعوة للواحد الديان تساوي التبشير بالصليب؟
لقد أصابك الخرف!!!
قلت :
لقد هرمت وهرمت أريامي يا أميرة الأميرات وما أحلى غضبة العلمانيين العرب للدين !!!!
تركت أريامي تحلق في السماء لتعي هجوم الأميرة وتلتمس في الرد الصواب.
لقد هرمت وهرمت أريامي يا أميرة الأميرات وما أحلى غضبة العلمانيين العرب للدين !!!!
تركت أريامي تحلق في السماء لتعي هجوم الأميرة وتلتمس في الرد الصواب.
قالت الأريام بعد رحلة التحليق في الفضاء:
يا عزيزتي ليست قضية مساواة بل احترام حق الآخر وإن كان الأمر نزيه في محاولة الوصول للحقيقة أصبحت هي القبلة ، وليست قبلتي أو قبلة الآخر، واحترامي لقبلته وحقه في العرض النزيه لوجهته لا يعني بأي حال من الأحوال القبول بها إلا أن يأتيني بأهدى مما أنا عليه فأتبعه ، أو يرى عندي خيرا مما عنده فيتبعني أو يكتفي كل منا بإقامة الحجة على الآخر وتظل الإنسانية تجمعنا حتى يفصل بيننا خالقنا .
يا أميرتي لن أقول اللهم إن كان هذا (ما عليه الآخر ) هو الحق من عندك فأمطر علي حجارة من السماء بل أقول اللهم إن كنت على الحق فثبتني وإن ضللت فاهدني للحق .
يا عزيزتي ليست قضية مساواة بل احترام حق الآخر وإن كان الأمر نزيه في محاولة الوصول للحقيقة أصبحت هي القبلة ، وليست قبلتي أو قبلة الآخر، واحترامي لقبلته وحقه في العرض النزيه لوجهته لا يعني بأي حال من الأحوال القبول بها إلا أن يأتيني بأهدى مما أنا عليه فأتبعه ، أو يرى عندي خيرا مما عنده فيتبعني أو يكتفي كل منا بإقامة الحجة على الآخر وتظل الإنسانية تجمعنا حتى يفصل بيننا خالقنا .
يا أميرتي لن أقول اللهم إن كان هذا (ما عليه الآخر ) هو الحق من عندك فأمطر علي حجارة من السماء بل أقول اللهم إن كنت على الحق فثبتني وإن ضللت فاهدني للحق .
أجد نفسي مع أهل الاعتدال والإنصاف من ذوي العقول والألباب وصادقي العزم في البحث عن الحقيقية
أجد نفسي مع الإنسان الذي لم يتخلى عن إنسانيته في عصر القرود
أهلا بأهل المحبة مسيحيين ويهود وملحدين قبل المسلمين
أهلا بأهل الإنصاف شيعة قبل سنة
أهلا بالإنسان من أحفاد هابيل نبحث سويا عن الوصول ونسأل رب الوجود أن يهديني وإياهم وينير بصائرنا ليس لما أنا عليه تعصبا ولا ما هم عليه تبعية بل لما يحبه هو ويرضاه وكانت تلك الكلمات وخاصة الأخيرة منها محل رضا روح الأم بَيّه وحلقت من هنا إلى هناك وهي تمطرنا سحائب المحبة والرضا .
ودارت على الأريام الأيام تقلب في دفاتر الزمان لتروي قصة العشق واللقاء بينها وبين الأميرة وربما تقص تلك الرحلة الثرية من الحلقة القادمة ومن خلال اليوميات تأخذ قسطا من الراحة من خلال الهروب للذكريات .
*******
dratef11022011@gmail.com
dratef11022011@gmail.com
ليست هناك تعليقات: