بعد الثورات على الأنظمة الفاشلة الحنين
إليها بوجوه متجددة مما ينذر بالمزيد من الدمار
شروخ مجتمعية قاتلة فكرية تارة وعقائدية
أخرى ومذهبية ثالثة
إغتيال للعديد من القيم والرموز معنويا
وغياب القدوة والرموز التي تجمع
دعم للتطرف بتحويل قطاع من معتدلي الإسلاميين
لمتطرفين وخلق صراع لن يفضي إلا للقضاء على ما تبقى بأيدينا
تحول في الوعي الجمعي للشعوب حول العداء
والولاء ومولاة أعداء وعداء لبعضنا البعض
تأخر قضية فلسطين شعبيا بعدما كان الوعي
الشعبي يغطي العار الرسمي
زيادة الفقر والبطالة والتأزم الإقتصادي
تراجع دور الدين في الحياة فلم يعد ضابطا
لتصرفات ولا حاكما لمواقف وتحول لمظاهر مخنثة تساعد في التجهيل
إستمرار تسلط السوس النخبوي والفكري والإعلامي
لقتل العقول وتسميم الأفكار وزيادة الإحتقان المجتمعي
صراع قوى التجبر على أرضنا ودفع الفاتورة
من دماء الأبرياء وأقوات الجوعى
سير مخطط التدمير الذاتي بنجاح وزيادة الإنقسامات
وشيوع الكراهية وتهتك النسيج العربي والإسلامي بل والقطري
ويبقى المستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني
ولولا سكاكين المقاومة لكان الأكثر أمنا وسعادة
ليست هناك تعليقات: