د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...ضاع الحلال في جوف الحرام ..من أريام أفكاري

ضاع الحلال في جوف الحرام وتلبس الباطل بثوب الحق وتلوث الوعي الجمعي أكثر مما تلوث الهواء والماء وصرت أخشى الكفر بمعناه العام
----------------

القاعدة أن لكل فعل رد فعل مضاد ولكل تطرف تطرف مضاد ، التطرف في خلط الأطماع السياسية وأحلام الإمبراطورية بالدين إستغلالا أنتج تطرف رافض لحياة الدين وتطرف آخر أنتج عداء بين أهل الدين الواحد وفقا لتضارب المصالح

 ---------------

تظل الإشكالية الكبرى غياب الإنصاف والتعامل بعاطفة الحب والكراهية والتمحور حول الأشخاص ، الشر الكامل من وجهة نظري هو إبليس والخير الكامل هم الملائكة وما بينهما من بشر لابد من وزنه بمقياس من يعمل مثقال ذرة فكل له وعليه والمحصلة هي من ترجح الكفة

----------------- 

لم تكن الدولة العثمانية يوما دولة راشدة ولم يؤرخ أحد أن أحد سلاطينها كان راشدا وعانت الشعوب العربية من الحكم العثماني ولكن الدولة العثمانية لم تكن كلها شر بل حمت المنطقة العربية والإسلامية من الغزوات الصليبية وكانت الدرع الواقي حتى إنهيارها ومع إنهيارها لم نجد نظام حكم حتى الآن يقل سوءا عنها بل زاد على ظلم الشعوب ونهبها الذل والمهانة حتى أصبحنا بلا ثمن وما دام الصهاينة يقودون إعلامنا وتعليمنا فسنواصل المسير للهاوية

 --------------

أناس يتمنون إبادة قطر وآخرون تتراوح مواقفهم من السعودية حسب قرب وبعد الأنظمة وأخشى ما أخشاه من حلفاء الدب الروسي أن يدعموا إعتدائه على الحرمين ولما لا وقد صار بعضنا حليف وصديق للصهاينة على حساب القدس ...

أمة بلا هوية أمة هاوية

 ----------------

الإرهاب في تونس له رسالة خاصة

فتونس مرت بتحول ديموقراطي والسواد الأعظم من الإسلاميين مشارك في الحكم ومع ذلك لم تسلم من داعش لماذا ؟

----------------

البابا تواضروس يزور القدس عبر بوابة تل أبيب والبابا الراحل رفض مشاركة السادات الرحلة

وكل الثوابت تنهار ولا ننسى زيارة غيره من المشايخ !!