تركيا وروسيا و الطائرة
تحليلات وتكهنات متعددة فهناك من يرى أن
بوتن فرغ غضبه بشحنة عاطفية وأنه لن يجرؤ على الدخول في صراع مع الناتو وأن الأرض السورية
وربما حزب العمال الكردستاني هما أرض الرد على الأتراك .
والبعض الآخر يري أو يمنى النفس بتأديب
بوتن لأردوغان وخاصة من أنصار الأنظمة المتضررة من أردوغان ونظامه وهنا يختفي البعد
العقائدي ويدعم مسلمين روسيا لدك حصون مسلمين !!!!!
والسؤال هل يسعى بوتن لحلف روسي صيني كوري
شمالي لموازنة الناتو ؟؟
والسؤال الأهم هل رهان أردوغان على الناتو
رهان في محله أم إنه بلع الطعم وأصبح مجرد أداة تنفذ المخطط الأمريكي الذي ربما يخطط لتدمير تركيا ؟؟
ماذا قدم الناتو لتركيا في مواجهتها في
قضية مرمرة مع إسرائيل ؟
ألم تصبح إسرائيل أقرب للناتو من عضوته
تركيا (المسلمة )
لا يمكن تجاهل قوة روسيا ولا ردة فعلها
فهل ما بناه أردوغان لتركيا خلال سنوات مما جعل تركيا في مقدمة دول العالم و جعله يحتفظ بالحكم يهدمه في أيام ؟؟
تركيا ستعاني ربما التفكك في القريب لأن
أردوغان بلع الطعم الأمريكي وتورط في سوريا ولديه معضلة الأكراد وتعدد المذاهب والأعراق والعراق يئن والآن
يدخل في مواجهة مع الدب الروسي ولا أظن أن الناتو تجاوز عقدة تركيا المسلمة والروس
يدعمون إيران بقوة والسعودية غارقة في المستنقع اليمني
والمجتمعات العربية والإسلامية ممزقة داخليا
والتدمير الذاتي مستمر
----------------------------
لا نكن للشعب التركي إلا كل الحب والخوف
والقلق عليه من القادم
ليست هناك تعليقات: