مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..عيد بلا عيد وخراف تذبح خراف ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان سبتمبر 24, 2015




عيد بلا عيد وسعادة مازالت تغيب
خراف تذبح خراف وحكم به الكل مشغول وحكمة عن العقول تغيب
ظاهر من مظاهر وقلوب عليلة وأفهام كليلة
 -------------------
عندما أجد دين يهتم بآداب الذبح للحيوان ويجعل لها فقهها ومنتسبين له لا يحترمون روح الإنسان أدرك أن الدين غائب عن القلوب وإن ملأت مظاهره الدنيا ضجيج
--------------------
هناك أناس يعتزلون الناس يصعدون سلم الأرواح كل لدرجة ما..وهناك من يعتزلهم الناس .يسقطون في غيابات الأوحال
 ------------------
بكاء العين ملحي يظمىء ..بكاء القلب دموي يقتل ..!!!
------------------
كانت الدماء تنهمر من فم الصريع فتلجمه وتكتم حشرجته وأنينه..والقاتل يئن ويشكو من غدر ولئم الصريح وتباكت عيناه فبكي الناس علي بكاء القاتل وتناسوا دماء القتيل..!
-----------------
أمة إشتهرت بالخطابة وأسواق البلاغة وشكت المنابر سواء في جمعة أو عيد أو خطبة عرفة من إنعدام الخطباء
متى أنتظر خطبة من خطيب عالم ماهر صادق ؟
-----------------
مع أجواء عرفة وأيام العيد وروحانية مفترضة مازالت لغة الكراهية سائدة وتحول الكراهية السياسية لكراهية دينية في غاية الخطورة
مابين من يدعون على بعضهم البعض ومن يدعون لأنفسهم بالحشر مع مرسي أو الحشر مع السيسي في إنحراف واضح
أدعوا الله أن يحشرني مع محمد وصحبه وآله صل الله عليه وسلم 
-------------------
سقطت صنعاء يا بلقيس بالخيانة وضاعت بغداد يا هارون بالخيانة وبيعت القدس يا صلاح الدين بالخيانة ، وضاعت أمتي يا أمي بالخيانة ،ومازلنا مشغولين بالخيابة .
------------------
الحرية هي النعمة الأعظم وحرية الإعتقاد هي أم الحريات ومن حق الإنسان أن يختار معتقده دون إكراه مادي أو معنوي
-------------------
وإنهارت الشجرة ، وتهاوت الثمار وتناثرت على جنبات الأرض فكانت مغنما للدواب بعد أن إستأثرت بها الطيور ، وترنحت الفروع المتهالكة في بطيء وإرتطمت بالأرض ثم إرتفعت قليلا وهوت وسكنت الأرض .
هل حان موعد الراحة وحل وقت السكينة أم أنها فترة مؤقتة ، يكتمل جفاف الفروع وتلتهم الدواب الثمار ثم يكون الحرق المصير !!!!
هل يكون المصير بعد الشموخ وسنوات العطاء من ثمار وظلال وخضرة وبهاء وشذى وعبير حرق بالنار وحتي وهي تحترق وقودا مازالت تعطي حتى النفس الأخير.
-------------------
جف دمعي سيدتي وبئر أحزاني لا يجف ، فرفقا بعيون أنهكها البكاء .
لم أعد أقوى على العطاء فارحلي ، فقد فقدت عبيري وغادرت أغصاني كل الفراشات ، والجزع عانى من غدر مناشير الخشابين وأسنان الفئران ، فارحلي قبل أسقط أمامك فتسقط منك دمعة على قبري فتعذبني ميتا
ويصبح قبري جحيم كالحياة .
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام