أحمد حرقان سلفي حافظ للقرآن والحديث أحد أتباع الطريقة البرهامية إن جاز التعبير يعلن الإلحاد!
قلت أخيرا سأجد عند حرقان الخبر اليقين وربما شفى صدري وهدى عقلي وخلصني من الإيمان وقيود التكاليف.
ذهبت للحافظ حرقان وكلي أمل على الأقل أن أجد عنده ما لم أجد عند غيره وخاصة مع سابق حفظه وتدينه ، طمعت في نقد ونقض موضوعي وفلسفة مقبولة وأن أجد عنده ما إن لم أقبله إحترمته.
للوهلة الأولى أدركت أن حرقان مهزوز نفسيا إثر صدمات عنيفة مرت به وبداخله مخزون مكبوت نتيجة قيود الإيمان المزيف وسطوة المشايخ ، وقف حرقان عند نفس النقطة وهي الإثبات التجريبي لوجود إله فضلا عما يسميه تناقضات في القرآن تم طرحها والرد عليها مرارا ولم أكن أتوقع صدورها من حافظ سلفي سابق.
كنت أظن عند الشيخ السابق حرقان ما يهدم الإيمان ويحسم القضية فما وجدت غير نوع من التوهان وعقل حائر ونفس لم تتحمل الصدمات ومخزون مكبوت بسبب كهنوت المشايخ والدعاة ، ومن هنا أقول إن الملحدين هم ضحية عديمي الإنسانية من المتدينين وضحية كبت العقول وسلسلتها وحجبها عن التفكير وما أكثر ما نؤمن به ونشعر به ونعجز عن رؤيته أو إثباته تجريبيا ولو أمكن إدراك الذات الإلهية والإحاطة بكنهها من عقل هو من المفترض أنه من صنع الله لكان هذا أكبر دليل على الإلحاد.
عزيزي الملحد لست خصما ولا أكرهك بل أريد أن أساعدك في حيرتك أو أن تحررني من الإيمان .
إجتمعت غالبية العقول على إدراك وجود إله وللإيمان أدلته وشواهده فعليك أن تطرح على طرح بديل يقبله العقل ويدعمه المنطق ويطمئن إليه القلب ووقتها سأكون معك في نفس الخندق وسأرد لك السؤال من خالق الكون ومن القائم على أمره ومن سبب التفجير الكبير ومن منشيء الخلية الأولى؟
ليست هناك تعليقات: