مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان ..."الطيب" يدعو كبار علماء الشيعة فهل يغيب الصرخيين العروبيين ؟

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 23, 2015

"الطيب" يدعو كبار علماء الشيعة لاجتماع بالأزهر
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كبار علماء السنة والشيعة إلى الاجتماع بالأزهر، والجلوس على مائدة واحدة.
وأكد الطيب، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء 22يوليو، أن الحلقات التي سجلها خلال شهر رمضان عن فضل الصحابة وعدالتهم وعصمة الأنبياء ونظرية الإمامة، هدفها "المكاشفة والمصارحة البعيدة عن المجاملات ؛ لوأد الفتن المذهبية والطائفية وإيقاف شلالات الدم التي تجري في المنطقة، وإنقاذ الأمة مما نصبه لها المتآمرون والمخططون، وندفع ثمنه من دمائنا وأرواحنا كل يوم بل كل ساعة"، حسب تعبيره.
--------------------
جاءتني رسالة من العراق تعقيبا على الخبر تتسائل مع من سيجلس الشيخ الطيب وتطلب مني ربما ما لا طاقة لي به فأنا مجرد قلم بسيط يئن بما يمليه عليه ضميره وربما أحيانا لا يسمع إلا نفسه ولكن ليس علي إلا الآذان وعلى الله التكلان والإجابة .
هل يغيب عن الإجتماع العروبيين ورافضي السب واللعن وأحباب أمهات المؤمنين من الصرخيين ؟
هل للأصوات العربية الشيعية المعتدلة رافضة ولاية الفقيه الإيراني مكان على مائدة الإمام الأكبر أم يصدر له النظام العراقي من يديره من أتباع ولاية الفقيه ؟
هل تكتفي المائدة بمن يفتون بذبح السنة ويمولون فضائيات السب بأشرف عرض ويحلمون في حقدهم الشعبي كتاب الفاحشة الوجه الآخر لعائشة بدلا من حمل المصحف ، ويفتون بقتل العروبة في العراق لصالح الفرس أم تتسع للشيعة العرب الصرخيين الذين رفضوا الطائفية والقتل على الهوية وفضحوا الميليشيات وقالوا نبينا يوحدنا ويعصم دماؤنا ؟
إن الحوار الجاد بعيدا عن التلاقي التلفزيوني والشو الإعلامي يتطلب في المقام الأول علماء أصحاء العقول أنقياء القلوب طريقهم الحقيقة وغايتهم الحق .
نعم يجب الحوار ولا بديل عنه مع الجميع المخالف منهم قبل الموافق ولكن لابد أن يحضر الحوار أهل الإنصاف والإعتدال قبل غيرهم ، لابد أن يحضر العروبيين الذين يوالون أوطانهم وأمتهم   قبل من يوالون الولي الفقيه الإيراني ، لابد للبناء أولا على من يحرمون الدماء ويرفضون السب والطعن ويترضون على الشيخين ويعلنون أن الصديقة بنت الصديق أم كل مؤمن ، ويرفضون العبث الفارسي وإمتطاء التشيع لتحقيق الحلم الإيراني  ويتمسكون بحرف الضاد وبهويتهم وهذا لا يمنع أن يضم الحوار الآخر على أن يكون الأساس الأول حرمة الدماء وعرض النبي والصحابة قولا وفعلا وما دون ذلك قابل للنقاش.
فضيلة الإمام الأكبر هناك في لبنان سماحة العلامة السيد علي الأمين وهناك في العراق سماحة السيد الصرخي الحسني وتياره العروبي ومواقفه الواضحة الناصعة البياض فهل يكونون على مائدة الحوار ؟
إن الأمة العربية والإسلامية في حالة حرجة والمخطط هو التدمير الذاتي ودعوتكم لحقن الدم المسلم بما فيه الدم الإيراني على أن ترفع يدها عن بلادنا العربية دعوة مباركة نسأل الله لها ولك السداد والتوفيق وأن تتخلص من عيوب الدعوات والحوارات العقيمة والتي لا ينتج عنها سوى عناق لحى وقلوب أشد تنافرا .
فهل ينجح هذا اللقاء ويتجاوز أخطاء الماضي ويؤسس لحقن الدماء وفتح قنوات الحوار وإحترام الآخر ومن ثم قبوله ؟
وهل يحوي اللقاء نوعية من العلماء والمراجع نأمل من لقائهم خيرا ؟
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام