عندما نظرت للإسلام وجدت تنزيها
وتعظيما للذات الإلهية حيث كمال الجمال وجمال الكمال
وجدت تشريفا للسيدة مريم العذراء بسورة
باسمها ووصفها بأكرم الصفات وبيان خيريتها وجعلها مضرب مثل في الإيمان وهو مالم يكن لغيرها
وجدت تعظيما وتشريفا لكل الأنبياء
وذكرا للكليم وللمسيح بصورة كبيرة جدا فالقرآن فاقت غيرهما
وجدت ملة إبراهيم حنيفا وهو
جد الأنبياء وجد العرب وبني إسرائيل على حد سواء
وجدت مدحا للقلوب المؤمنة
من كل الأمم وذما للكفر وحرب الرسل من كل الأمم
وجدت وحيا إلاهيا قطعيا بأسماء
المنافقين ولم تعلق لهم المشانق
وجدت مسجد ضرار لم يتم تفجيره
وجدت قساوسة يصلون صلاتهم
في مسجد النبي مع أنه جاء
رافضا ومصوبا لإعتقادهم
ولم أتخيل الموقف فبعض المسلمين تصيبه أرتكاريا إن شاهد ؟صليبا
وجدت عهد تعايش مع اليهود
لم ينتهي حتى خانوا
وجدت ألفة بين العرب وتخلى
عن أمراضهم وعصبياتهم فصاروا أمة حضارية بعدما كانوا بدوا
وجدت عتابا للنبي
وجدت الإيمان بكل الكتب والرسل
دون تفريق بينهم شرط للإيمان
اللهم صلي على محمد وإخوانه
من المسيح والكليم حتى آدم وعلى
آله وصحبه ومن سار على نهجه ليوم الدين
--------------------
إن بحار الصوفية الحقيقية
بعيدا عن الإنحراف هي لذة اللذة ومعرفة الحقيقة وحقيقة المعرفة وعلاج للتشنج الفكري
والجفاف السلفي
--------------------
ليس من الضروري كي تنتقد ما
تراه سلبيا أن تسب أو تلعن أو تسفه فكل ذلك يدل على ضعف الحجة وضحالة الفكر فضلا
عن سوء الخلق ..
إهتم بتوضيح صورتك وبقوة
منطقك وقمة النجاح أن يتقبل خصمك بعض أو كل من كلامك فيغير سلبية فتسعد بحصاد نقدك
..
---------------------
أسوأ مافي أحداث الساعة هو
التناول الإعلامي من منقادين من المفترض أن يقودون !!!
والجماعة ترتبك ما بين إدانة
البعض مع أنهم أفتوا بالقتل ووقعوا على ما يسمى نداء الكنانة وشماتة البعض الآخر علانية
والتوعد بالمزيد والقطاع الآخر المتهم للنظام بتنفيز العملية مما أفقد تلك الفرضيات
موضوعيتها .
ليس بالإنتقام ولا بث العداء
تستقيم الأمور بل بالعدل والعدالة
والقصاص العادل وسيادة القانون
--------------------
دائما ما توصف الغريزة
الجنسية عند البشر بالغريزة الحيوانية فبحثت عند الحيوانات عن المثلية
الجنسية فلم أجد!!!!
----------------------
طبيعة البشر الإستهزاء
بما لا يمكنهم إدراكه ..
فإهتم برسم معالم
الصورة بدقة وصب تركيزك على إيضاح رسالتك ولا تهتم بعدها بمن سخر أو من صفق
-----------------------
هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك. كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.
الحب ماء الحياة
..مولانا جلال الدين الرومي
ليست هناك تعليقات: