مساحة إعلانية

ما لي أراك عابسة ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 24, 2015




ما لي أراك عابسة
مدججة بالسلاح 
ومن الأمان خائفة
مقبلة على الظلام 
ومن النور تائهة
تحبسين أنفاسك خلف قضبان بائسة
ما لي أراك خائفة
خذي شهيقك في الفجر باسمة
واجعلي الليل مدبرا 
وانفضي غباره واقفة
وارفعي الإيمان 
وكوني بالحق صادحة
حينئذ يعود الأمان 
ولن تصبحي خائفة
-------
شركات الفلاتر تستغل حادثة الفوسفات لتحقيق مكاسب ضخمة ولكن السؤال ما حال من لا يملك ثمن الفلتر ؟
وهل فعلا لدينا فلاتر طبقا للمواصفات القياسية أم إنها عمليات نصب مقنعة ؟
------
الهروب من جفاء وجفاف المدينة لأعماق الريف وخاصة ذلك الريف الذي مازال يتمتع بشيء من العذرية يريح النفس والعقل ويبتهج القلب بين الخضرة الصافية متداخلة من ذهبية سنابل القمح التي تغار منها أشعة الشمس .
لحظات بسيطة لكنها فارقة .
-------
أيهما أفضل الموت في سبيل الله أم الحياة في طاعة الله ؟
ثقافة الموت وثقافة الحياة هي أزمة أمة منهجها إصلاح الحياة
------
ما بين الجبر والإختيار تقع المسؤولية وتكون المحاسبة والحرية هي أساس الإختيار لذا أراها تسبق الدين ، فقبول الدين أو رفضه إختيار
------
إسكني يا نفسي وتصالحي مع الروح والجسد علك تتذوقي طعم السكينة
-----
الأخلاق والمبادىء لا تتجزأ ، الشرف والإنصاف في الخصومة عملة نادرة وغياب الإنصاف سببه تصدر الأنصاف 
----
ضحايا الأرمن في المحرقة السياسية .
من حق كل حر وشريف أن يغضب لإنتهاك حرمة الإنسان ودمه المهدر ظلما مهما كان عرقه أو دينه فالإسلام علمنا حق نصرة الظالم المسلم برده عن ظلمه ولكن عندما تتحول الخصومة مع النظام التركي لمكايدة نخلط فيها السياسي بالتاريخي والديني دون رؤية واضحة فيحب أن نقف لحظات 

ضحايا الحروب الصليبية والإستعمار الغربي والأمريكي من العرب والمسلمين كضحايا الأرمن وكل نفس بشرية لها حرمة ودماؤنا ليست بأعز ولا أرخص من دماء إخوتنا في الإنسانية
-----
واحة الأريام د.عاطف عبدالعزيز عتمان 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام