سقوط الأميرة رواية تجسد السقوط في عصر القرود تدور أحداثها في عالم الخيال
بين القيم والمادة يدور الصراع وتستخدم فيه كل الأسلحة ويلعب القلب دوره في تعتيم الحقائق وتزيف الواقع
أمراض الأنا والفرنجة التي أنهكت الجسد العربي وأنتجت أورام خبيثة وثقافة منحرفة ضائعة بين الشرق والغرب بلا هوية
عطاء بلا حدود ونكران بلا غطاء
فضيلة زائفة ورقص بكل شيء في الحانة
حانة التغييب والكذب وتسكير الوجدان والتجارة بكل شيء
ربما هي أجراس إنزار لست أدري قبل السقوط في الهاوية أم أنها لا تعدو بكاء على الأطلال ؟
------------------
حملات صليبية قتلت
وشردت ونهبت ومن بعدها إستعمار فرنسي وإنجليزي وإيطالي وبطش أمريكي وغيرهم ودماء من
الجزائر بلد المليون شهيد لكافة المستعمرات ومجازر صهيونية ولم يعتذر لنا أحد ولم تؤنب الإنسانية ضميرها على
دماء الملايين ولم يتهم دين المعتدي ، لماذا دماؤنا رخيصة ولماذا يحمل ديننا أخطاء
البعض منا ولماذا كلابنا لم تعد تنبح حماية للحومنا ويصيبها السعار علينا ؟
------------------
لم يعد فى دفتر
عزائي أوراق فقد نفذت أوراقه ومازال كل يوم فقيد ..لا أرغب بإستعارة دفتر عزاء من أحد
ولا أود أن أكتب فوق محتواه فتطمس المعالم ويضيع التاريخ وسط الدماء الفائرة ..
------------------
غريبة هي فلسفة
الحياة .النهاية مباغتة، قمة القوة والجبروت بجوار الضعف والهوان كل شيء يحمل نقيضه،
ويأتي الإنسان ليحمل قمة التناقضات، ومن الغريب أن هذا المتكبر الجبار يحمل في أحشائه
جيفة هو أول من يتأذى من رائحتها!!!
لا إختيار للبداية
ولا حيلة فى النهاية وبينهما شيء من الإختيار الصعب..
-------------------
قررت كسر القيود
ومغادرة القفص والتحليق في السماء فإكتشفت أن أجنحتي ضعفت ولم تعد قادرة على حملي إلى
هناك فخرجت من قيود القفص إلى قيود العجز! !!
-------------------
-------------------
لا تستطيع تلمس
حركة الشمس إلا ساعة الغرووووب فإنها تهرول لعناق موجات البحر بإشتياق عجيب! !!!
------------------
------------------
العطاء لغة لا يجيدها الكثيرون
ونعمة حفظ العطايا وشكر المعطي يفتقدها
الغالبية
ليست هناك تعليقات: