ضجة أثارها طلب مواطنين لما يسمى ليبر لاند
، وسابقا قام البعض بحملة للتنازل عن الجنسية المصرية .
بعيدا عن الوطنية الزائفة والتي لا تعدوا
كونها حروفا ممن لم يعرفوا يوما إلا الأخذ من الوطن فتلك الظواهر بحاجة لدراسة معمقة
وأن يستفيق الساسة .
غالب ظني أن هؤلاء وخاصة الشباب لا ينقصهم
الإنتماء ولا الوطنية وأن حركاتهم تلك هي حركات إحتجاجية ونوع من لفت الإنتباه .
عندما يصبح بطن السمك وأمواج البحر أحن
من حضن الوطن فهناك أزمة ، عندما لا يتذوق السواد الأعظم طعم عطاء الوطن وتغيب قيم
العدل ويضيع الأمل فهناك أزمة .
لدي ثقة لا أدري ما مصدرها أن الوطن لو
نادى فهؤلاء المتهمون في وطنيتهم والذين لم يغترفوا يوما من خير الوطن هم طليعة من
يلبي النداء ، أما أصحاب الوطنية الحنجورية والذين لن يتعودوا العطاء لأنهم أدمنوا الأخذ
فأظنهم من أوائل البائعين لأن بينهم وبين العطاء عداء .
رفقا بالشباب فهم حقيقة الوطن فازرعوا فيهم
الأمل وإلا لا أمل .
ألقاكم في ليبرلاند العربية المتحدة .
ليست هناك تعليقات: