مساحة إعلانية

الحلقة العاشرة من خطايا الإخوان ..المظلومية ورابعة والإبتزاز بقلم د.عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 26, 2014

مما لاشك فيه تعرض الإخوان لدرجة ما من المظلومية في مراحل تاريخية مختلفة ولكن الخطيئة الكبرى هي تضخيم المظلومية وربط ظلمهم بعداء الدين ، فخلقوا حالة ما بين جلاديهم والدين ومن هنا كان التكفير .
تم عزل الدكتور مرسي ولم يستطع لا هو ولا الجماعة إدراك حقيقة الصورة وكانت قرائتهم السياسية تتسم بالغباء ،وإعتصمت الجماعة وأنصارها في رابعة والنهضة ، وكانت الخطايا تلو الخطايا ،
من يحلف بالطلاق أن مرسي عائد وهذا وعد الله !!!
ومن يهدد ويتوعد ، تحدي سافر للدولة وذبح عجول وعمل كعك العيد وخطب من معاتيه وإلباس الخلاف السياسي ثوب الدين ، وتحولت لمعركة حق وباطل ، وحماة الإسلام وأعداء الإسلام ، وتلك أبشع الخطايا .
وتم الذهاب للحرس الجمهوري في محاولة لتهريب الدكتور مرسي ووقتها تنهار الدولة ويصبح رئيس في رابعة ورئيس في الإتحادية .
تم ما تم في الحرس الجمهوري والذي يستوجب تحقيق محايد وتم فض رابعة بعدما تجاوز قادتها كل الخطوط الحمر وركبهم الغرور ،
وضحوا بالدماء من أجل عودة السلطة
وبدأت مرحلة المظلومية من جديد على غرار المحرقة !!!

التحقيق المحايد والمنصف في كل الأحداث التي أعقبت 25يناير ضرورة ملحة بعيدا عن التجارة بالدماء ،
ولكني أعود للتحليل السياسي كيف كان للدولة أن تتصرف في رابعة والنهضة مع إستمرار العناد من قادة الجماعة ..؟
تحركات وإستفزاز وخنق العاصمة ودماء تسيل يوميا .
أسأل قادة الجماعة عن الخلافة العثمانية كم أراقت من دماء الأبرياء حتي يستقر لها الأمر ؟
في لعبة السياسة وحكم الدول ربما تكون الموازين مختلفة وربما يكون الإختيار بين المر والأمر .
مازالت الجماعة تتاجر بالمظلومية وتسعي لإفشال الدولة وتعطي غطاء سياسي لأعمال الإرهاب على أقل تقدير ، وتعطل السياحة وتستمر في التظاهر دون أية رؤية سياسية سوى وهم عودة المعزول ..
ما المخرج من أزمة الإخوان ؟
ما دور الدولة وما دور الأزهر لعلاج الأزمة ؟
شباب الحركة الإسلامية كيف يتم إحتوائهم ؟
في الحلقة الأخيرة من خطايا الإخوان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام