مساحة إعلانية

تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 07, 2025

 



تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ

«كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ.»
مزامير.
أول مرة أقرأ الآية من الكتاب المقدس في ظل سؤال جديد متكرر عن الأريام.
هذا الاشتياق، هذا العطش الروحي، جعل من الغزال صورة للروح المتلهفة إلى الله، المتعطشة للحقيقة، الباحثة عن النعمة كما يبحث الحيوان العطشان عن الماء العذب.

🦜 في التصوف، الغزال كان يرمز إلى الروح العاشقة، التي تطارد النداء الغامض، وإن بدا كطيف أو سراب.
وفي بعض الروايات الصوفية، الغزال كان رسولًا من الغيب، يحمل رسالة مفادها.. "العطش الذي لا يُروى إلا بالحق".

🦌الغزال المستوحش في قلبك لا يلاحقه الصيادون إلا لأن نوره يزعج ظلامهم — إشراق من تراث المتصوفة.

🦌قال أحد الحكماء:
"كل من أحب الغزال، إنما رأى فيه نفسه، خائفًا من الصياد، مشتاقًا إلى الينبوع، راكضًا نحو النور.

يقول مولانا الرومي
"الغزال يهرب من الصياد.. كروحك التي تهرب من حبائل الدنيا".

🦌علا سليل الأريام قائلة :
✨حساسيتك ليست ضعفًا، بل هبة ورؤية تخترق زيف العالم.


✨لا تدع قسوة العالم تجمد ندى قلبك.


✨- الهروب فن مقدس: تراجُعك عن معارك لا تخصك ليس جبنًا، بل حكمة تعرفها الغزلان فأقدس الفروسية هي الهروب من كل ما يُميت روحك.


✨-القرون المتساقطة: كل خسارة ليست نهاية، بل تحرير للروح من أثقالها استعدادًا لـ نمو أعظم.


✨لا تدع أحدًا يطارد غزالك الداخلي إلى فخاخ الواقعية، فالذين يسخرون من حساسيتك — يدفنون جزءًا من إنسانيتهم تحت تراب اللامبالاة.

سؤلت كثيرا عن معنى أريام أفكاري وكتبت وشرحت فلسفته بالنسبة لي لكن اليوم نفس السؤال فتح آفاق جديدة ورؤية جديدة للأريام.

👈 واحة الأريام مدونتي وصفحتي وعالمي
👈 الأريام جمع ريم وهي الغزلان وأريام أفكاري من بنات أفكاري واسم أحد كتبي إسم أصغر أولادي أريام.. هو مصطلح لا أدري كيف تبلور لكن الأريام و واحة الأريام شكلوا حالتي الفكرية لتصبح أريام أفكاري.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام