كيف غدا التسامح جريمة في عيون المتطرفين؟
من أعجب ما صادفت في الرحلة الخوف من النور والأُلفة مع الظلام؛ فالنور كاشف، يجعل الظلام مرئيًا ومكشوفًا.
وبمجرد أن تألف المختلف ولا ترميه بالوصف التكفيري، تُثير حفيظة من استوطنوا الظلام، رغم أن منهجك لا يضرهم ولا يضر غيرهم بشيء، لكنه يفضح عوراتهم، وتلك هي الجريمة الكبرى في نظرهم.
👈 كيف غدا التسامح جريمة في عيون المتطرفين؟
وكيف أن مجرد رفضك لوصم الآخر بالكفر يجعلك هدفًا مشروعًا؟
إنه سؤال الأسئلة الذي يطرق الوعي⁉️.
الأمر أشبه بمن يستيقظ في غرفة مظلمة فيتوهم أن العتمة هي الفطرة، ثم يأتي من يفتح له الستائر، فيؤذي بصره ويُغضبه.
ليس لأن الشمس سيئة أو مؤذية في ذاتها، بل لأن عينيه قد تَعَوَّدتا الأسر في العتمة.
كل ما فيها رسالة 💌 إن وعيتها عشتها وارتقيت وإن لم تعي أعيدت في صور مختلفة ودرجات شدة متنوعة حتى تعي.
الظلام جزء من الخطة فلا تلعنه فما كان إلا لدور يؤديه.. فقط أشعل شمعه.
------
أكبر سجن للإنسان هو العقل والصورة التي يصنعها عن نفسه. العقل مشغول دائمًا بالهروب من الحاضر عبر التفكير في الماضي والتخطيط للمستقبل.
توقف عن مقاومة المشاعر والأفكار.. فقط راقبها.
------
التحول الروحي لا يُقاس بما يعرفه الإنسان بل بما يعيشه
------
اللهم أحيني بنورك وأقم قيامتي بمدد من عندك فأعي النفخة الأولى في صوري فتكون النفخة الآخرة ميلادي.
------
الخطة الإلهية للإنسان (لكل شيء) كاملة وما ينبغي لها إلا أن تكون كذلك.
كل ما فيها رسالة 💌 إن وعيتها عشتها وارتقيت وإن لم تعي أعيدت في صور مختلفة ودرجات شدة متنوعة حتى تعي.
الظلام جزء من الخطة فلا تلعنه فما كان إلا لدور يؤديه.. فقط أشعل شمعه.

ليست هناك تعليقات: