مأساة التدين الإستعلائي الكبرى
مأساة التدين الإستعلائي الكبرى هو زعم كل طائفة أن الإله منحهم امتيازات خاصة وتحويل الدين من علاقة روحية بين الله والإنسان إلى أداة تمييز إجتماعي وإقتصادي.
هذا الإستعلاء بدون استدلال منطقي اللهم إلا الإستدلال الدائري(نحن المختارون لأن كتابنا يقول ذلك، والكتاب صحيح لأننا المختارون) الذي يُغلق العقل ويُقدس النص على حساب المقاصد.وعندما تتقاطع الإمتيازات يشتعل الصراع الذي يستخدم فيه الدين لتجييش القطيع المتحمس لعبا بالعاطفة بدلا من التفكير النقدي تارة والوعود بالإمتيازات المنظورة أو الموعودة تارة أخرى.
🙋 السؤال الجوهري الذي أثيره:
كيف نعيد الدين إلى مجاله الروحي والأخلاقي بعيداًعن توظيفاته الاستعلائية والصراعية؟

ليست هناك تعليقات: