جغرافيا الروح في 48 خريفًا. .5️ رقصة الحرية.
تذكرت في مستهل الخريف ال 48 أنه في يومٍ من أيام التاريخ غير المدوّن، كانت هناك في بلاد شبه الجزيرة الأيبيرية (هسبانيا) راقصةٌ غَجَريةٌ تتعمّد كلَّ يوم أحد أن ترقص أمام الكنيسة؛ رقصةَ تحدٍّ وتحرّر...
تصرخ برقصتها، وتكتبُ بلغةِ اهتزازِ جسدِها رسالةَ تمردٍّ على القيود...
ترقصُ رقصةَ الحريةِ قبلَ أن تُكَبَّلَ بالنصوص والطقوس، وكأنها تُذكّرهم بأن رقصتها هي أصل الطقوس، وهي جوهرُ الحياةِ التي حاولوا قَيدَها.
فتحت القوس ولم أغلقه وقلت..
(الأسئلة تبقى مفتوحة والإجابات تظل ناقصة، فقط ما أستطيعه هو التحليق؛ فإن عاندت الجاذبية الجسد إلا أنها عاجزة عن حبس المشاعر والأفكار ولو للحظة، كي ألقى ظلي على أرض الواقع قبل أن أعاود التحليق من جديد......
ليست هناك تعليقات: