اليوم
يؤدي الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية مصر العربية
لمدة 4 سنوات في ظل ظروف داخلية وخارجية معقدة.
وأي
وطني مخلص سواء إتفق مع السيسي أو إختلف فلابد أن يتمني نجاحه للعبور بالبلاد بسلام
لبر الأمان.
سيدي
الرئيس نسأل الله لك التوفيق لما فيه صالح البلاد والعباد وأن تكتب بحق زعامة حقيقية
بعيدا عن ألئك المتمجدون وأصحاب المصالح والذين سيحاولون حجب الرؤية وكتم الأصوات والإيحاء
أن كل الشعب يسبح بحمدك ، وهؤلاء دائما هم أول الهاربين .
سيدي
الرئيس الخطوة الأولى للنجاح إدراك هم المواطن الذي خرج فى 25 يناير وفي 30 يونيو.
إن جمال
عبدالناصر سطر إسمه في سجلات الخالدين رغم كل خطاياه لأنه إنحاز للناس
فكن أنت قائد الثورة الناعمة التي تتدفق موجاتها بهدوء وحكمة فتجنب الوطن الفيضان .
الشباب
يا سيادة الرئيس ليس بحاجة لتعيين وزير أو نائب وزير من طلاب السلطة كما يدندن مدعي النخبوية
الشباب
بحاجة للأمل ، الأمل
في حياة آدمية وتكوين أسرة ولو بعد سنوات.
بحاحة
للأمان وأن هناك من يحمي حصاد عرقه من لصوص العرق وأن هناك من يكفله إن عجز ومرض.
الشباب
يحتاج للإحساس أنه مستقبل هذا الوطن وأن الوطن وطنه .
سيادة
الرئيس إن سيادة القانون ومحاربة الفقر والفساد والمحسوبية وإستقلال الأزهر هم الطريق
للقضاء على الإرهاب
لا أتمنى
أن تبدأ عهدك بمطاريد سياسيين من أي نوع يصبحون شوكة فى ظهر الإستقرار ، بل عليك أن تكون رئيس لمن يعارضك قبل من يؤيدك ، وتفتح صفحة بيضاء مع الجميع وفق قواعد الدستور والقانون وإعلاء مصلحة الوطن .
سيدي
الرئيس إن التعليم هو البداية لأي نهضة حقيقية وإن الإعلام بحاجة لإعادة هيكلة شاملة
ليكون أداة بناء وليس معول هدم.
إن الحرية
المنضبطة بسيادة القانون هي السبيل للإبداع والتقدم
إن المجروحين
والمرضى والفقراء والمظلومين بحاجة لتخفيف آهاتهم وجبر خواطرهم.
نعلم
ثقل المسؤولية وخطورة التحديات ولكن زرع الأمل وإستعادة الثقة بين المواطن والدولة وإستعادة
سواعد الشباب وإستعادة الدولة لهيبتها بسيادة القانون وإعلاء قيمة العدل الغائب هم
دعائم الملك وأعمدة البناء
لقد
خرج الشعب الغير مسيس والغير مؤدلج للشارع مطلبه العيش والحرية والعدالة الإجتماعية
والكرامة الإنسانية
من وعى
تلك المطالب وسعى لها سينجح بإذن الله.
وإياك
والكذابون والمداحون وأهل الهوي فهم بئس البطانة وهم الأعداء الحقيقيون
اللهم
أكف مصر بما تشاء كيف تشاء إنك على ما تشاء قدير
..وفقك الله لما يحب ويرضى وألهمك
الصواب وهيىء لك البطانة الصالحة ..
وعاشت مصر
ليست هناك تعليقات: