تعلمت
من أستاذي المرحوم الدكتور علي الوردي أن الكاتب أو الشاعر أو الأديب الذي ينفصل عن
واقعه ومجتمعه ويظل حبيس الألفاظ والنحو والصرف ويهيم في القصور والجواري وعصور الذهب
التي ذهبت ويغيب عن مآسي مجتمعه وأزمات واقعه وعصر الحديد الذي نعيشه إنما هو أردأ
أنواع الخمور التي تسكر وجدان الشعوب وتجعلها حبيسة الماضي ومغيبة عن الحاضر وبلا مستقبل
..
فكانت
الرسالة هي الأساس خلف كل حرف أكتبه وكان التجميل والأسلوب والزركشة وسائل خادمة للرسالة
لئن
كنت ثوبا مرقعا قديم يستر عورة ويقي بردا ويحمي شمسا خير لي من أن أكون حلة ذهبية مزركشة
مقاسها لا يناسب أي إنسان فلا تفيد ولا تغني ..
من هنا
فشهادة تقدير القارىء عندي بمليون تقدير من ناقد
أنا
أكتب للقارىء فكل الشكر لكل قارئ تصله رسالتي ويتفاعل بها —
ليست هناك تعليقات: