مساحة إعلانية

ثوب مرقع يستر خير من حلة مذهبة لا تنفع بقلم د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 06, 2014


تعلمت من أستاذي المرحوم الدكتور علي الوردي أن الكاتب أو الشاعر أو الأديب الذي ينفصل عن واقعه ومجتمعه ويظل حبيس الألفاظ والنحو والصرف ويهيم في القصور والجواري وعصور الذهب التي ذهبت ويغيب عن مآسي مجتمعه وأزمات واقعه وعصر الحديد الذي نعيشه إنما هو أردأ أنواع الخمور التي تسكر وجدان الشعوب وتجعلها حبيسة الماضي ومغيبة عن الحاضر وبلا مستقبل ..

فكانت الرسالة هي الأساس خلف كل حرف أكتبه وكان التجميل والأسلوب والزركشة وسائل خادمة للرسالة
لئن كنت ثوبا مرقعا قديم يستر عورة ويقي بردا ويحمي شمسا خير لي من أن أكون حلة ذهبية مزركشة مقاسها لا يناسب أي إنسان فلا تفيد ولا تغني ..

من هنا فشهادة تقدير القارىء عندي بمليون تقدير من ناقد

أنا أكتب للقارىء فكل الشكر لكل قارئ تصله رسالتي ويتفاعل بها —
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام