زرت
ليبيا منذ عشرة أعوام تقريبا .كانت بنغازي أشبه بقطعة من مصر ومصراته كانت الإسكندرية
في في هدوء الستينات كانت الطيبة والفطرة تكسو وجه أهلها ..اليوم أتابع ليبيا فينقبض
صدري وأحزن على الوطن الكسير .
اللهم
إجبر كسر أمتنا
-------
لئن
كنت ثوبا مرقعا قديما يستر عورة ويقي بردا ويحمي شمسا خير لي من أن أكون حلة ذهبية
مزركشة مقاسها لا يناسب أي إنسان فلا تفيد ولا تغني ..
-------
لم تنس
إيران يوما ثأرها من العراق والغريب أنها دخلته مع دبابات الشيطان الأكبر ..!!!
باع
حكام العرب العراق فبشرهم صدام بدوران الدائرة عليهم وقد كان ..
على
أي الأطلال أبكي يا أمتي ؟
على
أطلال بغداد أم دمشق أم صنعاء أم القدس أم طرابلس أم أم أم ...........
------
أيها
الأمل البعيد اقترب ..فكل شهيق هو يقترب
أخشى
أن يسبقك فإقترب..فبعد قدومه قدومك عدم
ليست هناك تعليقات: