كلمات لله وللوطن ..بقلم د.عاطف عتمان

كلمات لله وللوطن

حالة من القلق والتوتر وآرق في ضميري لا يسمح له بالسكينة والهدوء .

ربما هو الخوف من الغد والقلق على مستقبل وطن الكل يدعي محبته ويساهم بقصد أو بدون قصد في إغراقه .

ربما قلق من كل كلمة أكتبها أو كل موقف أتخذه أن أكون ضللت وساهمت في ضلال غيري.

محاسبة النفس باستمرار مطلوبة ولا يملك مثلي سوى حروف تغازل الورق ربما لا تساوي شىء وربما تكون سبب لصلاح أمر ما وهذا ما أصبو إليه 

مرت إنتخابات الرئاسة والشعب يعرف حقيقة الإقبال بعيدا عن المطبلتية ولن أدخل في جدل لا طائل منه

المشير السيسي هو رئيس مصر القادم والكلام الآن يجب أن ينصب حول ما يجب أن يكون في محاولة لإنقاذ هذا الوطن 

ثورة 25 يناير وعلاج أسبابها هو طوق النجاة الأول 

يجب علي الرئيس أن يدرك حقيقة إحباط الشباب وأن يزرع الأمل في نفوسهم من جديد بعدما قتل صراع الساسة الأمل الذي بزغ فجره عقب 25 يناير 

يجب قراءة رسالة الشعب بعيدا عن التزييف وعن المخادعين والمتمجدين الذين يريدون مصالحهم وأول من يقفز من المركب حال الغرق 
يجب محاورة الشباب وإطلاق سراح كل من لم يرفع سلاح وإستخدام سيف القانون دون تجاوزات 

يجب تغيير في السياسة الإعلامية التى ثبت فشلها وأدت لنتائج عكسية وأصبح المواطن البسيط يسخر من هؤلاء المعاتيه الذين يظنون أنهم يستغفلونه 
علي الرئيس أن يدرك حقيقة الصورة المجتمعية الخطيرة فضلا عن الوضع الإقتصادي والسياسي 

والبداية بكسب الثقة وزرع الأمل 
وعلى المعارضة وجماعة الإخوان أن تدرك أن مصر أهم من الكراسي وأن العدو الحقيقي هم الصهاينة وليس عداؤنا لبعضنا البعض .

إن مصر لو ظلت تسير فى طريق الإحتقان وإنفجرت هذه المرة ستكون طامة على الجميع لن ينجو منها أحد والمستفيد الوحيد هو الكيان الذي يطمح بدولة من النيل إلى الفرات وها هو الفرات مشتعل وأياديهم تعبث بعراقنا ونظرهم متجه للنيل .
الأمل يا سيادة الرئيس والعدل ومداواة الجراح والإنحياز للوطن والفقراء هم الطريق 

الله أسأل أن يجمع بك ولا يفرق ويهيىء لك بطانة صالحة بعيدا عن المفسدين ويحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن