الأصدقاء الأعزاء وخاصة أعضاء حزب مصر القوية ..
الشباب النقى الذى عاش الحلم ..ووجد فى الأدبيات طوق نجاة من غلاة المتاجرين بالدين ومن غلاة الرافضيين للدين ...
أتقدم إليكم بإعتذار مكتوب بدموع قلبى قبل عينى عن ما كشفت وما كتبت وما أظن أنه الحقيقة....
طرحت أسئلة ومواقف وأمور حدثت وهى لا ترقى للحقائق ولكنها تستوجب التحقيق ..
ودائما نقد المحبوب يقابل برفض القلب وغياب لإعمال العقل وهذا عهد البشر إلا من رحم ربى ..
إجتهدت فى الإنتماء لهذا المشروع مؤمنا بأدبياته واليوم أجتهد إنسلاخا منه بعد أن غلب على ظنى أنى أخطأت الطريق ورأيت تلك الأدبيات لا تساوى الورق المكتوبة عليه ..
ربما أكون مخطىء ولكن هذا ما يرتاح إليه ضميرى ..
أكن كل الحب والإحترام للجميع أشخاصا وأعوذ بالله أن أخوض فى عرض أحد ولكنى أختلف مع السلوكيات والأفعال والإنفصال الذى رأيته ..
وقد كتبت آخر مقال فى هذا الشأن بعد ما وصلنى من توصيف السيد أمين الحزب للحزب ..فبعد توصيفه لا مجال عندى للكشف عن العورات أو الاخطاء فقد قضى الأمر ...
أكرر أختلف كثيرا وأرى خطايا كبيرة وأرى حلما تحول لكابوس ولكن على مستوى الأشخاص أعتذر عن أى إساءة فى أى مرحلة مقصودة كانت أو غير مقصودة ..
هذا إجتهادى وربما أكون مخطىء ..وأستغفر الله لأية إساءة أو ظلم دون قصد أصاب أحد..
وأسأل الله السلامة لنفسى ولكم ..
إن وفقت فمن الله وإن أسأت فمن نفسى ومن الشيطان ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات: