عاشت مصر حالة فساد مستشرى فى الدولة والمجتمع والعقول ولم تحدث ثورة إلا عندما وصل الفساد والإفساد إلى إلى حد لم يعد يطاق و فجر الأوضاع ....
هناك نظريتان للقضاء على الفساد ...نظرية الهدم والبناء من جديد وهو ما يمكن أن يطلق عليه عملية جزارة ...هل تتحمل دولة كمصر بظروفها ووضعها الجغرافي والسكاني حل الجزارة ..؟
لو إنهارت الدولة هل نتحمل تكلفة الإنهيار وهل يبدوا فى الأوفق خريطة بناء ....!!!!!
النظرية الأخرى نظرية الجراحة ...إستئصال الورم بعملية جراحية دقيقة تحافظ على حياة الجسد وتتم تحت التخدير وفى غرفة عمليات مجهزة بوسائل الإفاقة ومقومات الحفاظ على الحياة
وتبدوا مهارة الجراح فى حجم الجرح وكيفية إعادة حالة الجسد لما كانت عليه بدون الورم وبكامل الصحة ...
وفى هذه الحالة نعالج ونستأصل الأورام ونحافظ على الجسد ولكن هنا نحن بحاجة لجراح ماهر ...فهل يوجد لدينا هذا الجراح وإن وجد هل هو فى غرفة العمليات وبيده المشرط ....!!
وهل من فى غرفة العمليات جراح فضلا أن يكون موهوب ...؟؟
****************
بعد الفيديو المسرب عن الشيخ ياسر برهامي ...هل ندم أحد ممن قال نعم على إختياره .....؟؟
************
هل
ينتهج الحزب الحاكم نفس السياسة السابقة ويحاول صناعة أحزاب ديكورية مخترقة وخاضعة
.....لا لوم على من يسيطر ويدبر.... اللوم على من يسمح له بالنجاح
**********
ويبقى السؤال ...هتهنىء الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد ....ولا حرام .....؟
صل اللهم على سيدي المسيح بن مريم وبشارته ....
ليست هناك تعليقات: