فى لغة العرب يطلق لفظ سماء على كل ما يعلو ...ولما كانت البويضة تعلو الحيوان المنوى فهى سماء له ..
وذهب بعض العلماء لتفسير سورة الطارق بأن السماء هى البويضة والطارق هو الحيوان المنوى ....النجم الثاقب أى الحيوان الذى يثقب البويضة فيحدث الإخصاب..ويتحول جدار البويضة لجدار حافظ يمنع أى حيوان منوى آخر من الدخول ..إن كل نفس لما عليها حافظ ....
يذهب الحيوان المنوى للبويضة ....!!!
تعلو البويضة الحيوان المنوى لتكون له سماء....!!!
سبحانك ربى ما أحكم كتابك وما أعجز كلامك ...يخاطب العقول بقدر إستيعاب العقول على مر الأزمان ويظل هذا النص الإعجازى معجزة لكل زمان ومكان ..ولنتدبر الخطاب العقلى للقرآن الكريم سيخر العقل مسلما ويسجد القلب مستسلما لله رب العالمين.....
ليست هناك تعليقات: