مساحة إعلانية

ما هو العقل المحض وهل فعلا لا يمانع في شرعنة الرق؟

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 29, 2024

 



✍️ قلت لنفسي يا واد إنته ليه زعلان من كلام فضيلة الشيخ عبدالله رشدي عن الرق؟
ليه هو ده مش دين!
أم أنك حاقد على استخدامه العقل المحض الذي لم يعرفه يوما كحجة أم تراك غيران من جماهير أسد الإسلام وعمال تعك عامي على فصيح.. أتعلم تكتب الأول ! 
دا هيبقى نتاج ذروة سنام الدين! مش كلامه دا إلي في كل الكتب تقريبا ودرس أحكامه  في الأزهر وده منهج السلف وما عليه ما يسمى الإجماع حتى إن كتير ممن يحاولون الهروب من القصة دي هروبهم تكتيكي وليس إستراتيجي! 
فيها إيه لما الواحد ربنا يكرمه ويبقى تحته سمراء من القارة السمراء و وباردة من أيسلندا وصفراء من أسيا وواحدة من بلاد جنوب أمريكا مثقفة في الشامانية..ومجموعة من العبيد للحماية وممارسة السيادة.. بتديقها على نفسك ليه كده 👀! 
ستعز هؤلاء العبيد وتهديدهم الطريق وتعفهم وتعاملهم بالحسنى.
👈 علا سليل ريمي 🦌 المتمردة ضحكا وقالت قرص الإريك أضحي ب 12 جنيه!
والجواري والعبيد للمجاهدين يا من عانقت الخمسين وما يستغنون عنه يباع للأثرياء ويهدي لأهل الحل والعقد فأنت منحوس منحوس.
خوفي عليك ليتوزع لحمك على السمر والصفر والبيض وتصبح عبدا مع حبيبك فضيلة الشيخ تورثون العبودية وتحمون بالسياط معبد الشيطان..
كن أخلاقيا إنسانيا فالأيام تدور و مستعبد اليوم عبد الغد فلتكن حرية الإنسان قبلتك الأولى لتهرب إليها لو دارت الدائرة.
👈 غضبت ريمي 🦌 المتسلفة وقالت ما مشكلتكم أنتم أدعياء الثقافة مع الإسلام لماذا كل هذا الحقد الدفين على الدين ومحاولة تشويهه ..لدينا كلام ربنا ورسوله بفهم سلف الأمة وسيظل الشيخ عبدالله اسد لا يخاف في الله لومة لائم ولا انتوا العلمانيبن عاوزينهم كلهم علي جمعة.
👈 تدخلت ريمي 🦌 الوسطية في الحوار قائلة...
الدين لم ينشئ الرق بل تعامل مع واقع في حقبة تاريخية معينة بما يدعم حقوق العبيد والإماء ويلغي هذه الظاهرة الغير أخلاقية بالتدريج. 
👈 عادت ريمي 🦌 المتمردة ريبيل بضحكة ساخرة من أختها الوسطية وقالت ولماذا لم يحرمه مباشرة ولماذا استمر في ظل حكم الخلافة تلو الخلافة طوال 13 قرن وووو...
✍️ هنا وجدت من الحكمة رفع الجلسة وتقديم الشكر للأريام وللشيخ عبدالله رشدي أن أثمر طرحه هذا النقاش ولا يتبقى إلا سؤال 🙋..
ما هو العقل المحض وهل فعلا لا يمانع في شرعنة الرق؟
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام