مشكلة تلقي تعيين د. نظير عياد وكتابه مشكلات العقيدة النصرانية
المشكلة التي أثارها اخيارالمفتي الجديد وشخصه تارة بسبب الإسم من جانب ومن الجانب آخر بسبب كتابه مشكلات العقيدة النصرانية.. عقيدة التثليث..
مشكلة كاشفة لطبيعة الوعي المجتمعي وحالة احتقان مقلقة وطبعا سارع البعض لنشر سي في المفتى والتأكيد على اسم محمد ...ما علينا....
🦌فيما يخص الكتاب محل الجدل فأهل العقائد عادة مشغولين بإثبات خلل معتقدات الآخرين وخاصة الديانات التبشيرية وكل مؤمن هو كافر بالمعتقدات المختلفة معه ولا ينبغي أن يسبب ذلك أية حساسية؛ فالجدل الكلامي حول العقائد مستعر حتى داخل الدين الواحد، وأمر طبيعي؛ فالمعتقد السلفي غير الأشعري وبينهم تهم تصل أحيانا حد التكفير والمعتقد الإسلامي غير المسيحي والمعتقد الأرثوذكسي غير البروتستانتي ..
👈الأهم في المفتي ليس الإسم وليتنا نعود ليوم لا تميز الأسماء فيه بين الناس ليصبح الكل آدم.
ليست المشكلة في كتاب المفتي فهو طبيعي والعكس طبيعي وإن كان غير مسموح بإظهاره نتيحة طبيعة المجتمع وسطوة الأغلبية ..
👈الأهم منهج الإفتاء وموقفها من المواطنة الكاملة والعلاقة بين المواطنين مختلفي العقائد والمذاهب والأفكار...
👈الأهم دولة المواطنة المدنية وتساوي الحقوق والواجبات وحرية العقيدة والفكر والعبادة.
✍️ أنا مسلم وطبيعي أن ارفض أي عقيدة تخالف معتقدي حتى داخل الدين نفسه أرفض التجسيم والتشبيه على سبيل المثال وأقرأ وأتأمل الأديان والفلسفات المختلفة وأقبل منها وأرفض ودائما أبحث عن الخلل وأهمه فيما أنا عليه..
هذا لا يمنع أنني أحب كل الناس وأومن بالمساواة وأن كل المخلوقات من الله، وأحترم الاختلاف وأقبل حق غيري فيه..
👈كل الناس عندي سواسية وكل الحقوق مصانة للكل وأصلي من أجل الجميع وإن ضاقت الأرض بأخي فقلبي له كنيس وكنيسة ومعبد وحسينية.
✍️ رفقا بأنفسنا فلسنا بحاجة إلى مزيد من الأزمات وكل التوفيق لفضيلة المفتي ما احترم المواطنة وكان داعية محبة وسلام وتعايش بين الجميع وهذا لا يتناقض مع التمايز العقائدي أو الفقهي لأهل دين ما..
الإنسان أخو الإنسان وخير الناس أحبهم وأنفعهم للناس.
ليست هناك تعليقات: