تأمل في تفجير كنيسة دمشق.
📝 عندما أمرُّ على كنيسةٍ، أُرسلُ لمن فيها سلامًا ومحبةً، فتثورُ ثائرةُ الأسئلةِ في أعماقي:👈 تُرى هل في الداخلِ حقٌّ حُرِمتُ منه، أم في الخارجِ حقٌّ حُرِموا هم منه؟
✍️ كلانا ورِثَ الداخلَ والخارجَ، وتقوقعَ داخلَ ميراثِه، فلا يرى أبعدَ منه، ومن حاول الرؤية تأثر بعدساته.
👈 تُرى هل الحقُّ في مكانٍ ثالثٍ، محرومينَ منه أنا وهم؟
أم أنَّ للحقِّ طُرقًا متعددةً لا يضرُّ سالكها أيُّ سبيلٍ سلكَ؟
وإن كان طريقًا واحدًا، فما فضلُ مَن ورثَه، وما ذنبُ مَن ورِثَ طُرقًا أبعد عنه؟
✍️ في النهايةِ، أعترفُ بالاختلافِ والعجزِ، وأُرسلُ لكلِّ المختلفينَ السلامَ مُغلفًا بالمحبةِ... سلامًا من الرحمنِ الرحيمِ.
ليست هناك تعليقات: